منبر24
أجرت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، مباحثات مهمة مع فيدار هيلغيسن، الأمين التنفيذي للجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية التابعة لليونسكو، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات المنعقد بمدينة نيس الفرنسية.
اللقاء شكل مناسبة لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها تعزيز التعاون العلمي في مجال الصيد المستدام، مراقبة النظم الإيكولوجية البحرية، مكافحة التلوث، والتخطيط المكاني البحري، إضافة إلى دعم قدرات المجتمعات الساحلية على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأكدت الدريوش، خلال الاجتماع، على التزام المغرب بتعزيز ممارسات الصيد المسؤول، وتوسيع نطاق المناطق البحرية المحمية، إلى جانب تطوير البحث العلمي في علوم المحيطات، وتبني مقاربات مندمجة لإدارة المجال البحري.
وتم الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي في إطار “عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة 2021-2030”، خصوصا في مجالات تبادل البيانات، بناء القدرات، والتحسيس بالقضايا البحرية.
وتُعد اللجنة الأوقيانوغرافية الهيئة المرجعية الوحيدة داخل منظومة الأمم المتحدة المكلفة بدعم علوم المحيطات عالميًا، وتعمل على تنسيق برامج متعددة تشمل الرصد العلمي، والتكوين، ونظم الإنذار المبكر للتسونامي.
ويُعتبر المغرب فاعلاً رئيسياً في جهود الحفاظ على المحيطات، بعضويته النشطة في اللجنة الدولية، ومشاركته في برامج لحماية التنوع البيولوجي البحري والتكيف المناخي.
