متابعة_ محمد حفصاوي
بعد كل المؤامرات ضد المغرب منذ تولي تبون للرئاسة ، فبعد الوقوف مع اسبانيا ضد المغرب في مجلس الجامعة العربية وبعد جولات بوقادوم في افريقيا للتحريض ضد المغرب.
وبعد اعلان شنقريحة المغرب عدو كلاسيكي و تغيير بوقادوم بقيدوم الدبلوماسية الجزائرية لعمامرة ،واعلان طاقم دبلوماسي ضد المغرب.
وبعد اعلان لعمامرة قطع العلاقات مع المغرب واعلان المجلس الاعلى للامن حظر المجال الجوي على الطائرات المغربية و اعلان قطع الغاز عن المغرب، و قيام شنقريحة بعدة مناورات عسكرية.
كل ذلك من اجل استصغار المغرب لكن رغم كل ذلك فقد اتبت حكام الجزائر فشلهم في تدبير علاقتهم بالمغرب وبالمجتمع الدولي ، فقد كان هدفهم هو اقناع مجلس الامن ان المغرب محتل للصحراء وانه يجب تقرير المصير بالاقليم.
لكن صناع القرار الدولي انتبهوا جيدا الى مؤامرة قصر المرادية ضد المغرب وضد المنتظم الدولي، فقد فطنوا الى ان كل ما في الامر هو ان هيستيريا الجزائر هدفها هو إيجاد منفذ بحري على المحيط الأطلسي بالوكالة.
فجاء الرد صادما من العرب والاوربيون والصين وامريكا وباقي الدول ،حيث اكدوا كلهم على أن المغرب دافع عن نفسه في الكركرات، وان الحرب التي روج لها الإعلام الجزائري لا اثر لها في الواقع وان المنطقة تعرف ازدهارا تنمويا على مختلف الأصعدة ،كما تعرف استقرارا سياسيا بفضل الجو الديمقراطي الذي أسسه ابناء المنطقة.
لهذا اعتبروا ان الحكم الذاتي هو الحل السياسي الذي يضمن للجميع العيش في سلام ،وان الجزائر هي طرف الصراع الذي طال أمده.
واليكم نتائج تصويت مجلس الامن الذي وجه صفعة دبلوماسية للعمامرة قيدوم الدبلوماسية الجزائرية:
من بين 15 عضوا، صوت 13 عضوا صوتوا لصالح المغرب .
و الذين امتنعوا عن التصويت هم روسيا و تونس