تحولت “زنقة الخرازة” إلى خطر دائم يهدد حياة الساكنة والمارة، إثر تعرضها لإنهيارات دائمة غالبا ماتقف الألطاف الإلهية سدا أمام تحولها لمأساة تصيب أحدهم بمكروه.
البنايات المذكورة والتي تم تشيدها قبل عقود من الزمن ظلت منذ ذلك الحين وهي تستغل من طرف بعض الأشخاص، رغم تآكل جدرانها وسقوط أجزاء منها. اذ تحولت إلى مصدر خطر دائم يهدد الساكنة وكذا مستغليها.
وأصبحت السلطات المختصة والمجلس الجماعي، ملزمان بالتدخل لحماية أرواح الناس وسلامتهم، وذلك تفعيلا لإختصاصات قانونية تلزمها بالتدخل متى لاحظت بناية او منشأة كيفما كان نوعها يمكن لإنهيارها الكلي أو الجزئي أن يترتب عنه مساس بسلامة مستغليها.
وأمام خطورة الوضع المشار إليه سلفا، تظل مسؤولية حماية المارة و المواطنين من الإنهيارات المستمرة للمبنى موضوع الحديث، ملقاة على عاتق المجلس الجماعي والسلطات المعنية بالإضافة إلى الملاك الأصليين الذين أصبحوا أيضا ملزمين باتخاذ قرار للصيانة أو الهدم الكلي حماية للصالح العام وحياة الأخرين.