أكدت تقارير اعلامية، أمس السبت 7 نونبر الجاري، أن ميلانيا ترامب، تستعد للطلاق من زوجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد خسارته الانتخابات الرئاسية.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نقلا عن صديقة سابقة لميلانيا ترامب، أن زواج ميلانيا من ترامب الذي دام 15 عاما قد انتهى، وأضافت: “تعد ميلانيا كل دقيقة حتى يخرج زوجها من منصبه لكي تحصل على الطلاق”.
وتابعت المتحدثة: “إذا حاولت ميلانيا التخلص من الإذلال المطلق وغادرت أثناء تولي زوجها منصب الرئاسة، فسيكون مصيرها العقاب”.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن ميلانيا ظلت مقيمة في مدينة نيويورك لمدة 5 أشهر ولم تنتقل للإقامة مع زوجها في العاصمة واشنطن قبل فوز زوجها بالرئاسة عام 2016، بمزاعم منها أن نجلهما “بارون” في حاجة إلى إنهاء دراسته هناك.
من جهة أخرى نقلت “ديلي ميل” عن المحامية كريستينا بريفيت أنه من المرجح أن ميلانيا ترامب وافقت على اتفاقية التزام الصمت، التي تنص على عدم نشر أي كتب أو إجراء أي مقابلات تنتقد زوجها بعد انفصالها عنه، وهي نفس الاتفاقية التي أبرمها ترامب مع زوجته الثانية مارلا مابلز.
ونقلت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية عن المصادر قولها إن “ترامب مستعد للإقرار بهزيمته بمجرد اقتناعه بانعدام حظوظه بالفوز بعد الإجراءات القانونية”.
وأعلن المرشح الديمقراطي جو بايدن، أمس السبت، فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقال إنه يتشرف بأن “اختاره الأمريكيون لقيادة البلاد”.
وأضاف أن العمل الذي ينتظره رئيسا للبلاد “ليس سهلا”، مؤكدا أنه سيكون رئيسا لجميع الأمريكيين.
