جاءت صحيفة “آس” الإسبانية بمقال تتطرق فيه عن اللاعبين الذين حُرِموا من رسميتهم، بعد تعيين توماس توخيل مدربا لفريق تشيلسي، بعد الإنجليزي لامبارد.
و على رأس قائمة هؤلاء اللاعبين، يوجد المغربي حكيم زياش، الذي أصبح ضحية من ضحايا تهميش توخيل، بإبقاءه في مقاعد البدلاء، بعد أن كان يعد من الركائز الأساسية التي كان يعتمد عليها لامبارد قبل رحيله.
و كتبت الصحيفة الإسبانية أن قضية زياش معقدة، بعد أن كان متألقا مع لامبارد، أصبح مهمشا بقدوم المدرب الجديد.
و أضافت أنه يريد الرحيل عن تشيلسي، بعد أشهر قليلة من التحاقه بالنادي.
و قد خاض اللاعب المغربي مباراة واحدة كأساسي منذ قدوم توخيل، ليتم استبعاده بعد ذلك، و يترك في مقاعد البدلاء، أو يدخل ليلعب آخر ربع ساعة من المباريات.
و لم يكتفي توخيل بحرمان حكيم زياش فقط من الرسمية، بل قام بترك كل من كاي هافيرتز ، بين تيشلويل، نغولو مانتي، و كريستيان بوليسيش، في دكة الاحتياط، بعدما كانوا في أوج عطائهم للفريق الإنجليزي.
و قد انتقل زياش لتشيلسي بصفقة 40 مليون أورو، قادما من أياكس أمستردام ، بعد إصرار لامبارد التحاقه بالنادي.