ساكنة تغدوين تستنكر تردي الخدمات الصحية

يعيش القطاع الصحي بجماعة تغدوين على وقع العديد من الإختلالات و المشاكل التي لم يتم حلها على الرغم من العديد من الوقفات الإحتجاجية التي نظمتها الساكنة المحلية، وكذا البيانات التنديدية التي أصدرناها، بل ان الوضع تفاقم أكثر فأكثر في الآونة الأخيرة، وذلك أمام سكوت غير مبرر من طرف المشرفين على هذه المنشئات الصحية، وكذا من طرف الوزارة الوصية التي تلقت العديد من المراسلات في الموضوع دون أن تحرك ساكنا
ان الخدمات الصحية المتردية بهذه القرية تنضاف إلى جملة المعاناة التي تكابدها الساكنة في مختلف مناحي الحياة؛ والتي تتفاقم في فصل الشتاء، أن الساكنة وجهوا نداءات في مناسبات كثيرة، من أجل التنبيه إلى هذا الواقع المرير.
وبعدما استبشرت الساكنة خيرا بتعيين طبيبة رئيسية، الا ان الوضع بقي على حاله خاصة بعد وضع سيدة لوليدها في ظروف لا إنسانية سيارة الاسعاف وهي في طريقها الى مراكش بعد توجيهها من طرف المولدة بالمستوصف إلى مستشفى محمد السادس بمراكش بحر هذا الاسبوع، الامر الذي تسبب في غضب كبير لدى المواطنين و الجمعيات، و هو ما يؤكد تنامي درجة الإهمال و اللامبالاة الذي يتعرض له المرضى داخل هذا المستوصف.
و إيمانا منا كممثل للمجتمع المدني بغدوين بحق ساكنة الجماعة في الولوج للخدمات الصحية الجيدة بشكل يضمن كرامة الإنسان، نعلن للرأي العام ما يلي :
– تحمِيلنا مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع داخل المركز الصحي بتغدوين للمديرية الإقليمية و الجهوية لوزارة الصحة.
ــ استنكارنا للمعاملة اللانسانية التي تعرضت لها السيدة الحامل من تقصير للمسؤولين بقسم الولادة و استهتارا بحياتها و حياة جنبنبها.
ــ تنديدنا بالوضع المقلق الذي يعرفه المركز و وخاصة المعاملة اللامهنية لعض الاطر الصحية.
ــ تنديدنا لطريقة تدبير قسم الولادة بذات المركز الصحي و بسبب توجيه اغلبية الوفدات اليه إلى مراكش او التوامة بشكل غريب.
ــ استنكارنا لعدم تتبع الجهات الصحية المعنية لما يتعرض له المواطنين و المواطنات من إهمال وسوء المعاملة من طرف بعض العاملين داخل المستوصف.
– تحذيرنا من استمرار سياسة اللامبالاة وغض الطرف عن هذا الوضع الذي لا يصون كرامة المواطنين و المواطنات بجماعة تغدوين
ــ مطالبتنا بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات وضع السيدة داخل سيارة الاسعاف دون استقبالها داخل قسم الولادة .
ــ دعوته السيد وزير الصحة لتوفير التخصصات و الخدمات الواجب توفرها في المراكز الصحية من الدرجة الثانية كما ينص على ذلك المرسوم 2.14.564 بتطبيق القانون 34.09 المتعلق بالمنظومة الصحية و عرض العلاجات. فيما يخص تنظيم العلاجات و الخريطة الصحية و المخططات الجهوية لعرض العلاجات.