تسعد قرية الهري اليوم للإحتفال بالذكرى 106 لمعركتها التي خاضها المجاهدون المغاربة ضد سلطات الحماية خلال بدايات مرحلة المقاومة المسلحة.
تستمد معركة الهري أهميتها من كونها أول معركة يحقق فيها المجاهدون المغاربة إنتصارا ساحقا على سلطات الإحتلال الفرنسي.
معركة الهري ” هزيمة النصر”
تكون المخيم عند مهاجمته من طرف القوات الفرنسية متكونا من 5 دواوير حيث نجح هجوم معركة الهري الأولى صبيحة 13 نونبر 1914 في تحقيق أهدافه لكنهم لم يعتقلوا زعيم المقاومة الذي كان هذفا رئيسيا.
أعطى الإنتصار لموحا واحمو الزياني ثقة كبيرة بينما خسرت فرنسا نفوذها وهيبتها ومنح المقاومة في مناطق أخرى شحنة قوية خاصة عند قبائل أيت سخمان بزعامة علي أمهاوش.
اليوم ومع إقتراب الذكرى المئوية للمعركة المجيدة لاتزال الهري قرية غابرة عن مستوى تنمية شاملة تتناسب وتاريخها المجيد الذي لايربط الزائر للقرية به سوى نصب تذكاري يذكر الزائر بأن الزيانيين مروا من هنا ذات يوم.