أعرب عدد من المواطنين بمدينة سطات عبر تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد تجاه الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب وضعف الصبيب في أحياء عديدة بالمدينة
و الأحياء المتواجدة في المناطق العليا، كحي مجمع الخير والرياض العالي ومفتاح الخير، وحي الكمال وسلطانة والمجد، فضلا عن حي ميمونة وغيره، تضررت بشكل ملحوض بسبب النقص الكبير للموارد المائية بكل من سد المسيرة وسد الدورات.
و يشار إلى أن الوضعية المزرية التي تعيشها عاصمة الشاوية نتيجة الجفاف أدت إلى انتعاش مبيعات المياه المعدنية، والبراميل البلاستيكية لتخزين المياه، مع استعمال سيارات خاصة للانتقال إلى البوادي المجاورة قصد جلب المياه من الآبار، في مشهد بدائي لم تشهد له مدينة سطات مثيلا، باعتبارها تتوفر على عدد من بحيرات السدود وفرشة مائية مهمة، و سد المسيرة باعتباره ثاني أكبر سد بالمغرب؛ لكنها أصبحت تعرف إجهادا مائيا كبيرا.
و من جانبها أصدرت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية بلاغات متتالية تخبر فيها المواطنين بخفض مستوى الصبيب من قبل مزودها الرئيسي، المتمثل في المكتب الوطني للماء والكهرباء-قطاع الماء الصالح للشرب، ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي، بنسبة تصل إلى 66 في المائة، وهو ما شكل ضعفا مستمرا في الصبيب، وصل أحيانا إلى حد انقطاع الماء عن ساكنة المناطق العليا من الجهتين الشرقية والغربية لمدينة سطات، مع الدعوة إلى الحفاظ على هذه المادة الحيوية وترشيد استعمالها.
