اعلان
اعلان
مجتمع

مؤسسة نسائية يسارية تدعو لرفع الحيف عن المرأة

اعلان
اعلان

 

يخلد القطاع النسائي للنهج الديمقراطي اليوم العالمي للنضال من أجل حقوق المرأة يوم الثامن من مارس. تحت شعار ” نضال نسائي وحدوي ضد المخزن والاستغلال الطبقي وعنف الباترياركا، ومن أجل بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين والكادحات” وهو يوم هام في تاريخ الإنسانية، سجلته النساء العاملات بنضالاتهن البطولية ضد الامبريالية والرأسمالية وكل أصناف الاستغلال والاستعباد والهيمنة.

اعلان

وجاء في نص البيان أن القضاء على الاستغلال وعنف المجتمع الذكوري لن يتحقق إلا في مجتمع تنمحي فيه الطبقات، وذلك عبر انخراط كل القوى الديمقراطية التقدمية، التواقة الى الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية في أفق بناء الأداة التنظيمية للطبقات المضطهدة والمستغلة من طرف من يمتلكون ويتحكمون في قوى الإنتاج.

إذ سجل القطاع النسائي للنهج الديمقراطي تنديده بالظروف التي طبعتها جائحة كورونا، التي ألقت بظلالها على العالم بأسره وكانت الطبقة العاملة وعموم الكادحين والمهمشين في مقدمة المتضررين، ونالت النساء النصيب المضاعف من جراء التقسيم الجنسي للعمل والتوزيع النمطي للأدوار وهيمنة البطرياركا ببنيتها الثقافية التي تعتمد تبرير استغلال النساء في مجال الإنتاج وتكريس الخنوع وتسييد العبودية والاضطهاد.

وركز البيان على معاناة فئة العاملات والكادحات ” فقد صرن ضحايا لجشع المستثمرين إذ تم تجريدهن من حقوقهن الشغلية عدم تطبيق مدونة الشغل على علتها، تعميق الهشاشة، تسريع الطرد، العمل في أقبية وجحور امام اعين السلطات مما أدى الى كوارث كان آخرها مقتل 29 عاملة وعامل بطنجة واصابات خطيرة في صفوف 26 عاملة زراعية بشركة اسبانية ” خيصوص” بإقليم شتوكة ايت باها اثر انقلاب حافلة بيكوب “.

اعلان

أما بالنسبة لمجال الحقوق المدنية للنساء، فقد ورد في نفس البيان أن المغرب لازال بعيدا عن أعمال المساواة التامة بين الجنسين يحدها في ذلك دستور 2011 في فصله 19 باب الحريات والحقوق مما يجعل باقي التشريعات والقوانين المرتبطة به كمدونة الاسرة، القانون الجنائي، قانون 13.103 غير ذي أثر في رفع التمييز والتهميش والاقصاء.

وفي الأخير أوضح البيان أن القطاع النسائي للنهج الديمقراطي يؤمن أن نضال النساء من أجل انتزاع حقوقهن يرتبط ارتباطا عضويا بكافة الواجهات النضالية التي تصبو الى الحد من كل أشكال الاستغلال والاضطهاد و التمييز، وذلك تمشيا مع مواقفهن وتصوراتهن العامة حول جذور اضطهاد النساء ومنظورهن الماركسي لتحرر المرأة، الذي يعتبر أن نضال النساء من أجل تحررهن جزء لا يتجزأ من النضال العام الهادف إلى بناء مجتمع جديد خال من الطبقات من الاضطهاد والاستغلال.

سعاد بومريام

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى