مرت سنة على جائحة أرخت بظلالها على كل شيئ سنة مرت والاطر الصحية تكابد في أروقة المستشفيات صراع ضد عدو أفقدنا زملاء وأصدقاء وأحبة دعواتنا لهم بالرحمة والغفران ، تضحيات تاريخية لجنود الصف الاول لاطر صحية كانو ولا يزالون في الصفوف الامامية للوباء بعزيمة ووطنية عزيمة أعطت ثمارها خلال التلقيح نجاح باهر للحملة الوطنية التي اعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
رغم كل هذه التضحيات لم تجد الاطر الصحية أذانا صاغية ولا عرفانا من الوزارة الوصية فأصبح من الضروري التفكير مليا. في إنصاف هذه الفئة فبعد اكثر من سنة من العمل الشاق والدوام المستمر ، لازالت وزارة الصحة لم تعطي الضوء الاخضر للاستفادة الاطر الصحية من رخصها السنوية ، بل اكثر من ذلك اصبح من الصعب الحصول حتى على رخصة مرضية
ماهكذا تورد الابل ياسيادة الوزير فالدول التي اعترفت بقيمة اطرها الصحية صرفت التعويضات وحلت الملفات بل وأعادت النظر في الميزانية المخصصة للقطاع ، الاطر الصحية أصابها التعب والكلل فحتى الالات يشملها العطب عند اشتغالها لمدة طويلة فمابالك بأطر صارعت جائحة وصمدت أما وباء خلخل منظومات صحية لدول رائدة في القطاع ، ملائكة الرحمة… جنود الصف الاول .. ألقاب إستحقها مهنيو الصحة عن جهد جهيد وتدبير جيد للازمة كورونا .
ورسالتي لهم دمتم لهذا الوطن أوفياء ودمنا لكم ممتنين
صلاح الدين غزالي : عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية
