انطلق موسم الإصطياف بشواطئ الدار البيضاء كما هو الحال بباقي شواطئ المملكة ، و ذلك بالتزامن مع قرارات التخفيف التي أقرتها الحكومة مؤخرا.
شاطئ ” بالوما” و الذي يعتبر وجهة مفضلة للعديد من المصطافين خلال الموسم الصيفي ، حيث كان يعج عليه العشرات من البيضاويين من أجل الإصطياف ،لكن بقدرة قادر تغيرت الظروف وأضحى في سلة المهملات طاله النسيان.
و على ما يبدو أن هذه الواجهة البحرية لا تلقى اهتماما من الجهات المسؤولة عن نظافة الشاطئ ، فالأزبال تتراكم هنا و هناك مما يجعل الشاطئ يفتقر لأبسط الشروط ليكون متنفسا بحريا للساكنة المجاورة .
هذا بالإضافة إلى أن الشاطئ يتعرض لثلوث غير مسبوق ، حيث أصبح مصبا للمياه العادمة لمنطقة زناتة الجديدة ، مما يشكل خطرا على مرتادي ” بالوما ” ، حيث أن هذا الأخير هو الشاطئ الوحيد لمنطقة زناتة ، البرنوصي ، و أناسي ، و مدينتي المحمدية و الدار البيضاء .
فمن المسؤول عن هذه الكارثة البيئية ؟
و إلى متى سيستمر الوضع على ما هو عليه ؟
كل هذه أسئلة يطرحها المصطافون في غياب أجوبة من الجهات المسؤولة عن ما آل إليه شاطئ ” بالوما ” .
