تعرف جماعة تويسيت إقليم جرادة في الآونة الأخيرة دينامية جديدة من خلال الأوراش الإجتماعية والبنية التحتية والإقتصادية تدخل ضمن سياسة المدينة التي أعطيت إنطلاقتها سنة 2015 ،بعدما كانت قرية شبح منذ إغلاق الشركة المنجمية أبوابها سنة 2003 ولعل أهم المنجزات والمنشآت هو شركة بلاسيك الشرق التي ولدت مايزيد عن ثلاث سنوات تعود ملكيتها لشاب مقاول إسمه (ع.ع) من أصول وجدية ،جاء إلى المدينة حاملا مشروع صناعة الصهاريج البلاستيكية والمزهريات الكبيرة .
وعند زيارة جريدة “منبر 24 ” لهذا الورش الكبير وجدنا في إستقبالنا السيد ع.ع صاحب الشركة الذي فتح لنا قلبه وحكى لنا عن هذه التجربة والظروف الصعبة التي واجهته في بداية المشوار التأسيسي لهذه الورشة حيث أكد لنا أنه وجد صعوبات وإكراهات صادمة إلا أنه بعزيمته وثقته في نفسه إلا أنه إستطاع تحقيق طموحه ،رغم غياب الدعم المادي من الجهات التي طرق أبوابها بإستثناء السلطة الإقليمية ومركز الإستثمار الجهوي اللذان حفزاه معنويا ولوجيستيكيا بالرغم من المخاوف التي راودت مخيلاته ولعل أبرزها موقع تويسيت كمنطقة حدودية .
نجح عبدالخالق بعد كل الصعوبات والمخاوف وأصبحت شركة بلاستيك الشرق شركة وطنية وإنتاجها يتزايد وخلق عدة فرص شغل بالمنطقة وأصبحت طموحاته أكبر حيث أصبح يفكر جديا في التوسع والإنفتاح على إفريقيا .
