تسببت شركة في ملكية رئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، زوال يومه الأربعاء 19 ماي الجاري، في فاجعة كبيرة تتجلى في وفاة شاب غرقا بإحد الحفر التي تركتها شركته دون تشوير يحمي المواطنين من خطرها.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب الهالك (ك. ل) الذي كان يتابع دراسته فيد حياته بإعدادية بني فراسن بإقليم تازة، لفظ أنفاسه الأخيرة غرقا، في حفرة تركتها شركة “بيوي” العمومية التي تعود ملكيتها لعبد النبي بيوي رئيس جهة الشرق، على مستوى واد زروال المتواجد بين دواوير “أولاد عامر” وأولاد بوجمعة” وسيدي عبد الله الغازي بإقليم تازة.
وأوردت أن الشركة تركت الحفرة بعدما استغلت كمية كبيرة من الرمال منها، لأجل ترقيع الطريق الجهوية الرابطة بين جماعة بني فراسن وجماعة واد أمليل، حيث أن المقلع الذي كانت تستغله لاستخراج الرمال، كان موضوع شكايات متعددة للساكنة، وجهتها سابقا للسلطات المحلية المتمثلة في قائد المنطقة.
وتُطرح تساؤلات كثيرة حول الجهات التي تحمي عبد النبي بيوي بطل مجموعة من الفضائح والمتورط في ملفات فساد واختلاس المال العام مازالت معروضة أمام القضاء.