أكد المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، أمس الخميس، بمراكش، أن المغرب يعد أحد أكثر البلدان جذبا للمستثمرين بافريقيا.
وقال صديقي، الذي قدم علامة المغرب الخاصة بالاستثمار والتصدير (المغرب الآن)، خلال ورشة حول موضوع “المغرب، أرضية للفرص، ومركزا لافريقيا “، نظمت في إطار أشغال الدورة الـ14 لقمة الأعمال الأمريكية – الافريقية، إن المغرب يأتي في صدارة بلدان منطقة شمال افريقيا في مجال التنافسية الاقتصادية، ويحتل المرتبة الثانية من بين بلدان القارة الأكثر جذبا للمستثمرين.
وأوضح أنه بفضل بنية تحتية متطورة وموارد بشرية ذات مؤهلات عالية وموقع استراتيجي يمكن من الولوج إلى الأسواق المحتملة حول العالم، توفر المملكة مناخ أعمال مناسب للمقاولات، وخاصة المقاولات الافريقية.
وسلط الضوء، في هذا الاتجاه، على العديد من المناطق الصناعية بالمملكة المصممة خصيصا لاحتضان المقاولات، وتلك الموجهة لسلاسل خاصة، مما يسهل الاندماج المحلي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المغرب يوجد في الطليعة في مجال الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تتموقع كواحدة من الصناعات منخفضة الكربون، والأكثر تنافسية في العالم.
وبخصوص البنيات التحتية، استشهد المسؤول نفسه بمجموعة من الأمثلة، ومنها ميناء « طنجة المتوسط »، والمطارات الدولية، وخطوط السكك الحديدية عالية السرعة وشبكة الطرق السيارة (1800 كلم) التي تربط المدن المغربية، وترتبط بالشبكات الطرقية للقارة الأفريقية