إلى حد الساعة، مازال مسلسل التوتر والاحتقان مستمرا بالمستشفى الإقليمي ببنسليمان، الذي أصبح يطلق عليه مستشفى “سير لسويسي”.
ورغم النداءات والاحتجاجات المتكررة، التي مازالت هيئات المجتمع المدني والإطارات النقابية تدعوا على إثرها، إلى تجويد الخدمات الصحية، والنهوض بأوضاع المستشفى الإقليمي، لكن يبدو أن المشاكل بهذا المرفق العمومي تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، وهذا راجع لسوء التدبير الذي كشفت عنه بعض المواقع والتدوينات والفيديوهات المنشورة، بمواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، والذي مازال متواصلا إلى حد الآن.
وعلى غرار بعض المنابر الإعلامية، التي أكدت أن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة، قدم تنبيه إلى مديرة المستشفى على الخلل التنظيمي، في الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة الماضي، والذي دفع بالنقابة إلى الانسحاب من الاجتماع، وتحميل مسؤوليته إلى مديرة المستشفى الإقليمي لبنسليمان.
ومما جاء في البلاغ النقابي، الذي أكد في صياغته على “أن خلاصاته، لا تلزم النقابة الوطنية للصحة العمومية (ف.د.ش)، مادام أن إدارة المستشفى أخلت بالشروط التنظيمية، التي حددتها هي نفسها في الدعوة الموجهة، إلى ممثلي النقابات”، داعيا المسؤولين بالسلطات الصحية، إقليميا وجهويا ووطنيا، إلى التدخل لوضع حد للعبث، المستشري بالمستشفى.