نظمت الجمعية الوطنية لصناعة الجوارب الأمس إجتماعا بدار الشباب حي عادل بمدينة الدار البيضاء، حضره كل من صناع الجوارب الكبار وكذا الصغار وذلك لمناقشة المعاناة و الإكراهات التي أصبح يعاني منها القطاع .
و قال رئيس الجمعية السيد حسن الوحماني في تصريح لموقع “منبر24” أن هذا “القطاع أصبح يعاني من العشوائية خصوصا على مستوى المعامل التي تتهرب من أداء الضرائب و كذا من حقوق العمال في التغطية الصحية، مما يجعلهم يبيعون السلع بأثمنة بخسة مقارنة بالأثمنة التي تبيع بها المعامل الكبرى و المقننة مما ينتج عنه إحتكار للسوق.
و أضاف الوحماني “أن الجمعية تسعى إلى الدفاع عن أصحاب المصانع المهيكلة الذين تضرروا إثر هذه المنافسة الخالية من معايير الكفاءة .
من جهته صرح أحد أعضاء الجمعية أن الإجتماع كانت له نتائج إيجابية و إتفاق جماعي هدفه النهوض بهذا القطاع وهيكلته و الوقوف أمام كل من هو “دخيل على هذه المهنة ” حسب قوله .
جدير بالذكر أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب (نقابة مهنية لأرباب الأعمال)، اعتبر أن الأزمة الاقتصادية الحالية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، كشفت أن “القطاع غير المهيكل يُمثل أكثر من 50% من الاقتصاد الوطني”.
وكانت قد مكّنت التعويضات المالية التي منحتها الدولة خلال الأشهر الماضية للأسر شغيلة القطاع غير المهيكل، من الوقوف على حجم هذه الظاهرة، حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة منها أكثر من 4 ملايين أُسرة.
