تستمر معاناة ساكنة دوار أم الكردان الحدودي بقيادة أديس طاطا مع النقص الحاد في الماء الشروب الذي لا يصل إلى صنابير منازلهم من بئر الجماعة الترابية على بعد أريعة كيلومترات.
الساكنة خرجت اليوم في ما وصفتها بمسيرة العطش اتجاه مقر الجماعة الترابية سيرا على الأقدام وتحت أشعة شمس حارقة في يوم صيف حار تتميز به المنطقة عن عيرها في المملكة المغربية.
المحتجون صبوا جام غضبهم على رئيس الجماعة رافعين شعارات منددة بلامبالاة المسؤولين تجاه حقهم الانساني في الحصول على الماء الشروب، من قبيل: ” يارئيس يا مسؤول هاد الشي ماشي معقول” “هذا عيب هذا عار أم الكردان في خطر” ” مجلس جماعي مشلول لا حركة لا سكون” .
أحد المحتجين لم يرقه تجاهل مسؤولي الجماعة لمسيرة العطش بغية إبلاغ صوت الساكنة للمنتخبين الذين صوتوا عليهم ولم يتفاعلوا مع أحد اهم ضروريات الحياة، متوعدا بالتفكير في تنظيم مسيرة أخرى إلى مقر عمالة طاطا، وإن لزم الأمر التفكير في تنظيم أخرى إلى ولاية الجهة بتنسيق مع أعيان قبيلة دوبلال الغيورين على نسائهم وأبنائهم المحرومين منذ شهور من الحد الدنى من الناء الصالح للشرب.
جدير بالذكر ان السلطات المحلية وعدت بتنظيم زيارات لصهاريج مائية كل يومين للدوار لكن ذلك لم يُفعل إلا مرة واحدة حسب إفادات احد المواطنين.