علم موقع منبر24 أن اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال، حسمت الصراع المحتدم حول تزكية اسم المرشح الذي سيخوض الاستحقاقات التشريعية المقبلة.
قرار اللجنة التنفيدية خلق جدلا وشكل مفاجاة لبعض المناضلين الذين دونوا على صفحاتهم الفيسبوكية عبارات الوادع من حزب الميزان الذي ضلوا مناضلين تحت يافطته لسنوات في الإقليم.
حسن البخاري رئيس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بطاطا، أكد أن قرار الحسم في المرشح الإقليمي للانتخابات البرلمانية المقبلة لم يتوصل به رسميا، مضيفا أن أعراف الديموقراطية داخل الحزب تقتضي استشارة المجلس الإقليمي قبل اتخاذ أي قرار يخص الإقليم؛ خاصة وأن الجميع يعلم ان هناك مرشحين لخوض هذه الاستحقاقات وهما البرلماني الحالي الحسين بوزيحاي والبرلماني السابق حسان التابي.
من جهته أكد الحسين بوزيحاي أن مسلسل الحسم في مرشح الإقليم حسمته اللجنة التفيدية بتنسيق مع المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهو سوس، مضيفا في معرض إجابته عن مدى تأثر الحزب بمغادرة واستقالة رموز له بعد هذا القرار قائلا : ” قرار المغادرة هو شان شخصي لكل مغادر، وأن حزب الاستقلال له قوة تنظيمية وجماهيرية ستساعده على تحقيق ما يأمله المناضلون داخل إقليم طاطا وخارجه”.
جدير بالذكر أن الحزب عرف في الآونة الأخيرة استقطابا حادا بين تيارين داخل نفس التنظيم، للفوز ببطاقة البرلمان؛ من خلال التواصل مع المنسق الجهوي بجهة سوس ماسة عبد الصمد قيوح عبر وساطات تارة ولجان تارات أخرى، للترافع على مرشحه انتهت في الأخير بتزكية الحسين بوزيحاي البرلماني الحالي لإقليم طاطا.