استنكر قريب أحد المتقاعدين العسكريين الذي تعرض لحادثة سير ليلة أمس، ما وصفه بالتماطل في نقل قريبه من المركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا، في اتجاه مدينة أكادير لتلقي العلاجات الضرورية للكسر الذي اصابه.
وأضاف قريب الضحية أن قريبه ما كان ليتجشم مشاق السفر بآلامه، وهو في سنه المتقدمة لو تواجد الطبيب المختص في العظام بالمستشفى؛ الذي يفتقده هذا الأخير لأيام بسبب صيغة التناوب التي اعتمدتها الإدارة في إقليم طاطا لضمان استمرارية خدمة التخصصات، ولو يضطر المرضى للانتظار أيام، مع ما قد يترتب على ذلك من توجيه حالات متعددة صوب مستشفى الحسن الثاني بأكادير، وما يصاحب ذلك من معاناة يشتكي منها المرضى واستنكرتها فعاليات المجتمع المدني والساكنة مرارا، دون تجاوب أو بالأحرى دون إيجاد حلول واقعية لها بسبب النقص الحاد في الأطر الطبية في البلد كله.
وينضاف إلى المعاناة السابقة كلها، ما اعتبره المتحدث الاستهتار من طرف سيارة إسعاف المتقاعدين العسكريين في هذه المناطق النائية assistance ، حيث يضطر أقارب المرضى للانتظار ساعات طوال، حتى تتفضل الشركة بقبول طلب نقل المريض ، بعد استشارات قد تبوء بالفشل إن لم يكن مرافقو المريض ذو شحنات صبر عالية وثقافة تواصل، تحقق لهم الحصول على رحلة سفر على متن إسعاف الشركة.
وتُطالب الساكنة الطاطاوية من المسؤولين التدخل لدى شركات نقل المرضى assistance، حتى تستجيب لطلبات المرضى ذوو الحالات الحرجة دون تماطل قد ينعكس سلبا على حياتهم وسلامة جسدهم وصحتهم.
