أعلن الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بطاطا، مقاطعته بالإجماع قافلة للتوجيه التي سيستفيد منها تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية.
قرار الجمعية جاء نتيجة عدم استشارتها مسبقا ولا إشراك للأطر المختصة التي وضعتها الوزارة رهن إشارتها، أثناء التخطيط للقافلة، وهو ما اعتبرته استخفافا تاما بذكاء مختلف المتدخلين، و دون استحضار للسياق الزمني (انتهاء المرحلة النهائية للتعبير عن رغبات التوجيه في 30 أبريل وانشغال المتعلمين (ات) بإجراء الفروض النهائية وهاجس التحضير للامتحانات).
وطالب أطر التوجيه والتخطيط بسحب فوري للهوية البصرية للجمعية في ملصق الكذب والافتراء؛ بسبب عدم استشارة للجمعية ولا مراسلتها في الموضوع، مستنكرين إشاعة مغالطات غير مسؤولة مفادها اشتراط أطر التوجيه لتعويضات نظير انخراطهم في القوافل.
ونوه البلاغ إلى وجود تقصير يستلزم الافتحاص في تنزيل مختلف الصفقات ذات الصلة بإحداث وتأهيل وتجهيز فضاءات التوجيه بالمؤسسات التعليمية بالإقليم (ولو فضاء واحد موجود ومفعل بالمؤسسات التعليمية بالإقليم إلى حدود تحرير هذا البلاغ )، بما يمكن أبناء وبنات طاطا من الاستفادة الفعلية من الدعم المستدام في التوجيه ( بدل قوافل جوفاء ذات طابع ظرفي ).
في ذات السياق استنكر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بطاطا المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل عدم إشراك المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطاطا، لأطر التوجيه والجمعية المهنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بالإقليم في تنظيم قافلة للتوجيه يستفيد منها تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية.
ودعا بيان النقابة، تتوفر الجريدة على نسخة منه، المدير الإقليمي إلى التخلي عن أسلوب ونهج التدبير الانفرادي للشأن التربوي بالإقليم، الذي يؤزم الأوضاع، والعمل على تدارك هذا الخطأ الجسيم وبذل قصارى الجهود مع الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بإقليم طاطا، لإنجاح قافلة التوجيه، وفق رؤية وتصور مناسب يشارك فيه جميع المتدخلين والشركاء.
