تعرف المحطة الطرقية بطاطا تسيبا في التقيد بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة مؤخرا، والمتعلق بالطاقة الاستيعابية للحافلات المحددة في خمسين في المئة، وسط مرآى ومسمع السلطات المحلية والأمنية.
وحسب شهادات استقتها الجريدة فإن حافلات النقل العمومي بالإقليم أمست مرتعا لإكتظاظ غير مسبوق للمسافرين في ضرب سافر لكل الإجراءات التي فرضتها السلطات المركزية، والذي يلزم أرباب النقل العمومي بالتقيد الصارم ل 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية لكل مركبة ، ناهيك على عدم إحترام التباعد الجسدي وتطبيق قواعد النظافة والزامية وضع الكمامات الواقية.
أمام هذا الوضع يضطر المواطن الطاطاوي المسافر إلى دفع الفاتورة مضاعفة بالرغم من أن نسبة الملء تصل إلى مائة في المائة في تناقض صارخ يضرب في مصداقية القرارات الحكومية المتخدة.
وارتباطا بذات السياق عبر مجموعة من المواطنين عن إمتعاضهم التام بالطريقة التي تتعامل بها السلطات العمومية مع حافلات النقل العمومي في الوقت الذي تلتزم سيارات الاجرة بتطبيق صارم للقانون، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة إيفاد لجنة للمراقبة من أجل وضع حد لجشع أصحاب الحافلات مع ضرورة وقف هذه السلوكات المشينة وذلك لتفادي إنتشار الفيروس بين الركاب.