يلتئم صباح غد بمقر عمالة طاطا، المرشحون لتكوين المجلس الإقليمي، وسط تكهنات بإمكانية حدوث مفاجآت أثناء انتخاب الرئيس ونوابه وعضوية العنصر النسوي القانونية في الفريق الذي سيتصدى لتسيير الشأن الإقليمي بالمنطقة .
متتبعون للشأن المحلي أكدوا أن الأمور حسمت ببن حزبي الأحرار والأصالة والمعاصرة الذين سيقتسمان مهام المجلس الإقليمي بينهما مستبعدين بذلك مطلقا أي تواجد لحزب الاستقلال مع تشكيلتهم، وهو الذي كان يسير رفقة تحالف من اربعة أحزاب زمام المجلس سابقا.
رئيس المجلس الإقليمي الحالي الذي كان منتميا للحزب الدستوري وترشح للرئاسة بحزب الميزان عمل جاهدا للعودة إلى كرسيه والاستمرار بإعطاء تعليماته وأوامره للموظفين وغيرهم، لكن الرياح كانت إلى صالح الأخيرين الذين يأملون عدم عودته لرئاستهم بعد سنين من التعالي حسب شهادات استقاها الموقع.
وحسب مصادر فسيحظى مرشح عن حزب الأحرار بمنصب رئاسة المجلس الإقليمي بعدما تعذر على أخيه البرلماني من ذات الحزب الظفر بالمنصب بسبب هزيمته في دائرته الانتخابية رقم 21، كما سينال البرلماني عن الأصالة والمعاصرة منصب أحد النواب، ليترك المجال لباقي المرشحين من الحزبين الاتفاق على ما تبقى من المهام، وليصطف حزب الميزان في صف المعارضة المحتمة عليه لست سنوات قابلة.
