طالبت قبيلة دوبلال بطاطا بإيجاد حل نهائي لمشكل وادي درعة وما يشوبه من ممارسات حاطة بكرامة الانسان، وما يعقب عن الدخول للوادي من طول مساطر معقدة للحصول على رخصة المرور إليه باعتباره منطقة عسكرية.
وأكد القبيلة في بيان يتوفر الموقع على نسخة منه، أن تلك الاجراءات المسطرية، لا يجب فرضها على ملاكي الأراضي في الوادي بل على غيرهم القادمين من مدن ومناطق مختلفة؛ حيث يستغلون تواجدهم في هذه المنطقة الحدودية لللقيام بأعمال اجرامية تتجلى في الاتجار بالمخدرات وما جاورها.
وكشف البيان عن استنكار الدوبلاليون لما اعتبروها مغالطات فجة وغير واقعية بعيدة عن الحقائق، والتي تخص مقتل احد أبنائها من طرف عناصر من القوات المسلحة، تهدف إلى تغليط الرأي العام وتكوين صورة عن قبيلة دوبلال تُنافي أخلاقها ومبادئها، وتُحاول الضرب في وطنيتها المشهودة تاريخيا وجغرافيا، من خلال مقاومتها عن حوزة الوطن، وتقديمها للعديد من الشهداء في سبيل الدفاع عن حوزته وأرضه ومقدساته؛ والتي لا يزال يذكرها الكثيرون على ألسنتهم.
وجددت القبيلة استنكارها لممارسات الكولونيل قائد اللواء 71 مشاة قطاع طاطا، التي تزيد من شدة الاحتقان داخل أوساط الدوبلاليين عامة والكسابة خاصة، بعدما تناقله بعضهم من قيامه بإهانتهم واحتقارهم المتكرر بالرغم من شكاية ذلك إلى عامل الإقليم مرارا وتكرارا.
في ذات السياق اعلن الدوبلاليون عزمهم المضي قدما واتخاذ ما يرونه مناسبا من أشكال نضالية للحفاظ على حقوقهم التاريخية في أراضيهم دون قيد أو شرط.
جدير بالذكر أن أفرادا من القوات المسلحة أطلقوا النار على أحد أبناء القبيلة بمنطقة قرب أحد دوواير جماعة ام الكردان، أعقبته احتجاجات القبيلة على الحادث الذي هز الرأي العام الطاطوي والوطني.