اعلان
اعلان
مجتمع

طاطا: مشغل حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة بمستشفى طاطا يطالب بالإفراج عن مستحقاته المالية

اعلان

 

 

اعلان

طالب نائل صفقة خدمات الحراسة والنظافة بالمركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا بتسريح مستحقاته المالية المتراكمة منذ شهور، والتي لا زال مدير المركز يتماطل في الإفراج عنها على حد تعبير المقاول.

وقد طفى المشكل على السطح من جديد، بسبب عدم تأشير مدير المركز على المستحقات المالية لصاحب الشركة المُشغلة للعاملات والعمال، بعدما رفض المسؤول عن المؤسسة الصحية تسوية المستحقات المالية الخاصة بشركته، والتي ستؤثر سلبا على العاملات و العمال الذين ينتظرون بفارغ الصبر تحصيل شهرين متتاليين من أجورهم.

وأضاف المتحدث أن شركته أدَّت أجرة ثلاثة أشهر متتالية (يوليوز- غشت – شتنبر ) من ماله الخاص، بعدما سلمت للإدارة سابقا وحاليا عبر منصة جيد، كل الوثائق التي تحتاجها من فاتورات و ورقة الأداء ووثائق الضمان الاجتماعي الضرورية للعملية والمرتبطة بوضعيات العاملات و العمال.

اعلان

أحد حراس الأمن الخاص طالب بإيجاد حل لوضعيتهم المالية المزرية والتي تتفاقم يوما عن يوم لأسباب إدارية يجهلونها، والتي تفاقم حياتهم المعيشية اليومية.

صاحب الشركة ذكر للجريدة أنه ناقش المشكل مع الكاتب العام لعمالة طاطا ملتمسا منه التدخل لدى مدير المؤسسة الصحية لرفع الضرر عنه وتمكينه من مبالغه المالية المستحقة والمتراكمة.

 

وكشف المتحدث أن مدير المركز الاستشفائي قام بتأدية المستحقات المالية لشركات أخرى تعمل بالمركز ، وحرم شركته من ذات الأمر، بالرغم من تسليمه ما طلب من وثائق ومستندات، منوها أن له مشروع مشابه في مصلحة أخرى بطاطا؛ حيث تم تسديد مستحقاته المالية في اليوم الموالي بعد إرسال الوثائق؛ بدل قرابة شهرين من الانتظار مع مدير المستشفى فاقمت معاناة أسر وعائلات العاملات والعمال.

و طالب المقاول من السلطات المختصة التدخل لدى المركز الاستشفائي من أجل إيجاد حل لتماطله غير المبرر، بعد قيامه بجميع الاجراءات المعمول بها في هذا الشأن.

جدير بالذكر أن إدارة المركز الاستشفائي بطاطا، تعاملت بنفس الطريقة مع ذات المقاول، تدخلت على إثره مركزية نقابية فأصدرت بيانا استنكاريا من مكتبها الوطني طالبت فيه الادارة والسلطات الاقليمية بالتدخل وحل المشكل تفاديا لأي احتقان اجتماعي بالمستشفى.

هذا ومن المنتظر أن يتجه الوضع لنفس السيناريو بسبب معاناة العاملات والعمال، الذي سيلجؤون لمنظمتهم النقابية للتضامن معهم والنضال من أجل نيل حقوقهم المادية والادارية.

ولم يتسن للجريدة استحجلاء رأي إدارة المركز الاستشفائي الذي يحفظ له حق الرد على ما جاء من تصريحات على لسان صاحب الشركة المكلفة بخدمات حراس الأمن الخاص والنظافة.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى