على طريقة الأفلام الأكشن الأجنبية، خطة إجرامية محكمة، لجأ لها مهاجر تونسي في الديار الألمانية، من أجل إغاظة طليقته المغربية، حيث قام بعملية خطف رضيعتها أمام العلن، وبالضبط بحديقة Schwerin بمنطقة،Meklembourg-Pomeranie ليتم وضعه الأسبوع الأخير، على قائمة المطلوبين على الصعيد الأوروبي.
وتعود تفاصيل هذه النازلة، حيت كان الخاطف متزوجا بالمهاجرة المغربية المذكورة، قبل أن يفكا ارتباطهما، بعدها خطط المعني بالأمر لانتزاع الرضيعة، وتحقق له ذلك، من خلال الاعتداء على طليقته بالقوة، نهارا وأمام الملأ.
وبعد توصلها بشكاية في الموضوع، من طرف المعتدى عليها، كثفت الشرطة الألمانية بحثها، عن المواطن التونسي والرضيعة، في حين عممت مذكرة بحث أوروبية في حقه، ليتولى “الأوروبول”، مهمة البحث عن الصغيرة، في باقي الدول الأوروبية.
حري بالذكر، أن الرضيعة المغربية، باتت تصنف من أكثر المبحوث عنهم على صعيد القارة العجوز، وقد تم نشر صورها وصور المشتبه فيه، على نطاق واسع، من أجل اعتقاله وإعادة الطفلة، لحضن والدتها.
