اعلان
اعلان
ثقافة وفن

طنجة تغني العالم: مائدة مستديرة تسلط الضوء على الثراء الثقافي لمدينة البوغاز

اعلان
اعلان

منبر24

شكل الثراء الثقافي لمدينة طنجة محور مائدة مستديرة نُظمت، مساء السبت، بحدائق المندوبية، بحضور ثلة من المثقفين والفاعلين في مجالي الأدب والفن، ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان “الضفاف الثلاث – طنجة تغني العالم”.

اعلان

اللقاء، الذي اتخذ طابعًا حواريًا مفتوحًا، أتاح تبادل الرؤى حول المقومات الثقافية للمدينة وجاذبيتها المتنامية على الساحة الدولية، باعتبارها ملتقى الحضارات ومصدر إلهام دائم للفنانين والمفكرين.

وقالت الكُتُبية والعارضة ستيفاني غاو إن طنجة طالما جذبت عدسات المصورين العالميين، مشيرة إلى رائد التصوير ليون دافين، أول من أنشأ استوديو فوتوغرافي بالمغرب في طنجة، والمصور أنطونيو كافيلا، الذي خلد بعدسته الحياة اليومية في الأسواق والفضاءات الشعبية للمدينة.

وأبرزت غاو أن طنجة، بتنوعها الثقافي وانفتاحها، أضحت محطة أساسية لكل من يبحث عن صور تنبض بجوهر الحياة المتوسطية والروح المغربية.

اعلان

أما المخطط الحضري محمد ميتالسي، فدعا إلى ضرورة صون التراث المادي واللامادي للمدينة، مؤكدًا أن طنجة لا تملك فقط موقعًا اقتصاديًا استراتيجيًا، بل إرثًا ثقافيًا شكل مادة خصبة لأعمال أدبية وفنية كتبها شعراء ومصورون أجانب عاشوا بها، وأسهموا في التعريف بالمدينة عالميًا. لكنه نبّه أيضًا إلى بعض “الأساطير” التي نشأت حول طنجة، والتي لا تعكس حقيقتها أو واقع ساكنتها.

من جهته، شدد الكاتب الطاهر بن جلون على أن الغنى الثقافي لطنجة يجعلها مركز جذب دائم للمفكرين من مختلف أنحاء العالم، معتبرًا أن الأدب والفن يشكلان ملاذًا إنسانيًا، خاصة في ظل الأزمات والصراعات. وأضاف:
“الكاتب شاهد على عصره، والتزامه الأخلاقي يجعله في الصفوف الأمامية لمواجهة الظلم والتخفيف من آلام الإنسان”.

ويستمر مهرجان “طنجة تغني العالم”، الذي تنظمه مؤسسة “ثقافات العالم” إلى غاية 1 يونيو، ببرنامج غني يجمع بين اللقاءات الأدبية، القراءات الشعرية، المعارض الفنية، والعروض في الهواء الطلق.

كما سيُحيي المهرجان سلسلة حفلات موسيقية راقية في قصر الفنون والثقافة، بمشاركة أسماء وازنة، من بينها الموسيقي المغربي عمر المتيوي، فرقة “الشستري”، جوقة “لندن كوميونيتي غوسبيل كواير”، رباعي تيغراني كازازيان، والسوبرانو سميرة القادري بعملها الفني “من ضفة إلى أخرى”.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى