أعلنت مندوبة الحكومة المركزية بمليلية، اليوم السبت، عن تمديد وزارة الداخلية الإسبانية لقرار إغلاق الحدود البرية لسبتة ومليلية لمدة 15 يوم إضافية، وذلك ابتداء من يوم فاتح ماي.
وحسب القرار الذي أصدرته وزارة الداخلية الإسبانية، وتم نشره اليوم السبت في الجريدة الرسمية للمملكة، فإنه ينص أن مدة الإغلاق في هذه الحالة ستكون لـ 15 يوم إضافية فقط، عوض شهر كما كان معمول به منذ يونيو 2020.
وأشار القرار، إلى أن تمديد إغلاق الحدود البرية لسبتة ومليلية المحتلين لـ 15 يوم إضافية، جاء في إطار منح الوقت المناسب من أجل إعداد شروط إعادة الفتح بشكل منظم وتدريجي للمعبرين، دون المساس بإمكانية تعديل أي من المواد قبل حلول الموعد المذكور في حالة ظهور مستجدات أخرى
وسيبدأ العمل بهذا القرار، عند حلول منتصف ليلة فاتح ماي، إلى غاية الـ 15 من الشهر نفسه، وهي المدة التي تعتبرها السلطات الإسبانية كافية لتوفير الظروف الملائمة التي ستمكنها من السماح باستئناف حركة الأشخاص والعربات في معبري سبتة ومليلية.
وحرصت مندوبة الحكومة المركزية بمليلية، في حديثها للصحافة صباح اليوم، على تأكيد رغبة إسبانيا في الاستجابة لمطالب سكان الثغرين، مؤكدة أن الأمر يتم بشكل ثنائي مع المغرب.
وأوضحت أنه تم تشكيل لجان مشتركة، للسهر على تطبيق البيان المشترك المعتمد خلال المباحثات بين رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز والملك محمد السادس.
إلى ذلك، كشفت وزارة الداخلية الإسبانية، أنها ستعمل على الاستجابة لمطالب الشرطة الوطنية، وذلك من أجل تعزيز المعابر الحدودية بعناصر أمنية كافية تسهل عملية مراقبة تنقل مستعملي معبري سبتة ومليلية.
جدير بالذكر، أن السلطات الإقليمية بالناظور، أنهت قبل أسابيع جميع ترتيباتها المتعلقة باستئناف حركة الأشخاص والعربات في معبر بني انصار، في وقت طالبت فيه نظيرتها الإسبانية مدة إضافية بعد تزامن بداية أبريل مع أيام العطلة التي سافر فيه عدد من عناصر الشرطة والحرس المدني إلى إسبانيا للاستفادة من إجازتها السنوية.