اعلان
اعلان
ثقافة وفن

عبر الكيمياء الفنية الفريدة..أحمد حجوبي يبدع في أعماله

اعلان

عبر الكيمياء الفنية الفريدة له، يحول أحمد حجوبي المواد الخام إلى أعمال فنية مذهلة، سواء كان ذلك من خلال النحت البارز أو النحت الجداري. يتجاوز العمل الإبداعي للفنان مفهوم إعادة التدوير ليصل إلى مستوى فني فريد من نوعه، حيث يتحول القرشال، الذي يرمز إلى ذكريات مؤلمة من الطفولة، إلى كائن جمالي.

اعلان

بعد عرض أعماله في اثنتين من المعارض الفنية الأفريقية المعاصرة الرائدة، 1-54 لندن في سومرست هاوس و Akaa باريس في Carreau du Temple، تعلن جاليري So Art عن المعرض المنتظر بفارغ الصبر في المغرب “أحمد حجوبي: كيمياء الاختلافات”. يرغب جاليري So Art في تقديم فرصة فريدة لعشاق الفن لاستكشاف عالم هذا الفنان الاستثنائي. من المقرر أن يكون حفل الافتتاح يوم الثلاثاء 28 مايو 2024.

تغمرنا أعمال أحمد حجوبي في قلب أسطورة شخصية حيث تتداخل عناصر متنوعة، من ذكريات الطفولة إلى اهتمامات الكبار. خلال العشرين عامًا الماضية، بنى الفنان عالمًا فنيًا حول الشخصيات الأبوية، مبرزًا القدرة الإيحائية للأجسام المعدنية والقرشال، هذا المشط الذي يُستخدم في تجهيز الصوف، الذي يصبح وسيطًا فعليًا محمّلاً بالمعاني. فن أحمد حجوبي لا يقتصر على شكل واحد من أشكال التعبير. إنه يستكشف الحدود بين الرسم والنحت، مما يترك مجالًا حرًا لرغبة شديدة في اللون والرسم. تشهد كل عمل، سواء كان أحادي اللون أو مشرق بالألوان، عمق الروح الفنية لحجوبي ورغبته المستمرة في الاستكشاف.

كل قطعة في المعرض تروي قصة فريدة، وكل عمل مشبع بجوهر الفنان نفسه. سيتاح للزوار فرصة اكتشاف التطور الفني لأحمد حجوبي، من خلال أحدث إبداعاته التي تتراوح بين النحت ثلاثي الأبعاد من الحديد وتكويناته الجدارية المستوحاة من الهندسة المعمارية التقليدية المغربية.

اعلان

سيرة ذاتية لأحمد حجوبي
ولد في جرسيف عام 1972، أحمد حجوبي من أبرز الفنانين المعاصرين المغاربة الموهوبين. منذ معرضه الأول في عام 1993 وحصوله، في العام التالي، على درجة البكالوريوس من معهد الفنون الجميلة في تطوان، قام الفنان بتطوير عمل فني متعدد الأوجه يتراوح بين الرسم والنحت والتصوير والتركيب والطلاء، والذي يتكون من استكشاف متعمق للطفولة. معالجته المتعبة للمادة واختياره للأشياء البسيطة والمألوفة في تصوره كابن لتاجر المخدرات، تميزت خطوته بجو من الفرح المستمر، مما يطلب من تنوع وسائل التعبير التعبير عن إعجاب بساذج أمام عرض العالم. كل معرض للفنان البلاستيسي هو حدث، يظهر من خلاله السيطرة والقدرة الرئيسية على التدهور، التي تظهر قدرة هذا الفن على إعادة التفكير باستمرار في مفرداته وأساليبه الحيوية. في عام 2010، انتهى حجوبي من مسيرته كمدير فني للاتصالات التي استمرت لعشرين عامًا وانتقل إلى مدينة الفنون بباريس. هناك عمق في تفكيره في الصوف، والذي، بعد ثلاث سنوات، أدى إلى معرض “قرشال”، نقطة تحول في مساره. الجهاز الفني الذي قدمه هناك يؤكد هذا الشك بعلامة في أعماله السابقة، بما في ذلك السفن المفقودة في البحر، والوسائد المحترقة، واللوحات التي يبدو فيها شخصيته المفضلة، الطفل الساحر، وهو محاصر في دواخل مفتعلة من الفوضى. بدءًا من علامة حياتية مرتبطة بالأم والمتواجدة في الطفولة، تحمل التسلسلات الدقيقة للقرشات تأثيرات جمالية تعبر عن قدرة الفن على تحويل الذاكرة إلى إمكانيات عاطفية جديدة وانتقام الخلق من جروح الماضي، سواء كانت جسدية أو داخلية. تعد عرضية حرفية للقرش هي المشترك في المعارض التي تمتد حتى عام 2020. منذ ذلك الحين، يقول الفنان إنه يكرس نفسه لتجربة جديدة، حيث ستظل الثقة الداخلية مسموعة تحت أكثر الظواهر إنسانية. يعنى عدد من التفكيرات النقدية بفن أحمد حجوبي، الذي يعتبر موضوعًا مهمًا للحصول على عدد كبير من الاكتسابات للمجموعات الفنية الرسمية والخاصة، سواء في المغرب أو في الخارج.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى