عرفت دورة المجلس الجماعي يوم الخميس الماضي، حرارة كبيرة على إثر تدخل عضو جماعي يشتغل منصب كاتب للمجلس، بوصفه للفيسبوكين “بالمرتزقة” داخل قبة قاعة الإجتماعات أثناء الدورة. الأمر الذي أغضب الساكنة معتبرة أنه إهانة لها وتضييق على حرية التعبير التي يخولها لها الدستور المغربي، ومحاولة لإسكات الأصوات الحرة التي تنتقد تدبير الشأن المحلي الذي يعرف مجموعة من الإختلالات كبرى.
وفِي نفس السياق علق الناشط الفيسبوكي عبد العزيز أمزاز على تدوينة له قائلا ” بدل ان تأخذوا كلام الفيسبوكين على أساس أنه شتم وإنتقاص مما أنجزتموه، ناقشوه معيشهم اليومي الذي يواجهونه صباح مساء وليس في الأوهام التي ترونها إلا أنتم، ناقشوهم في ما ألت إليه المدينة حيت لا إستثمار ولا شوارع جميلة تغري الزائر ولا جمالية في إنجازاتكم التاريخية”
وفِي ذات الموضوع علق الفيسبوكي سعيد قلوج سائلا ” إذ كان العالم الإفتراضي يخيف وتناقش محتوياته في الجلسات الرسمية التي تحكمها ضوابط قانونية، فيجب إدراج هذه النقطة في جدول الأعمال حتى تتمكن الساكنة من معرفة المقرر المتخد في النازلة”.
فيما تساءل الباقي عن أسباب ودواعي هذه الإستفزازت المتكررة؟