
كشفت منصة البث الرقمي “تود” عن إطلاق أحدث أعمالها الأصلية، وهو فيلم وثائقي يتناول حياة نجمة التنس التونسية أُنس جابر، الفيلم الذي يحمل عنوان “هذه أنا” والذي تم إنتاجه بالتعاون مع أُنس يجسد رحلتها الملهمة بوصفها شخصية رائدة في تونس وبطلة رياضية بارزة على مستوى أفريقيا والعالم العربي. كما يسلط الضوء على مسيرة اللاعبة بجوانبها المختلفة، فيحتفي بإنجازاتها المذهلة، ويناقش الصعوبات التي يواجهها محترفو التنس، موضحاً أن النهايات السعيدة لحكايا الخيال لا تنطبق بالضرورة على القصص الواقعية. استلهاماً من شغف والدتها بالرياضة، بدأت أُنس لعب التنس عندما كانت في عمر الثلاث سنوات. وفي الوقت الحالي، وعن عمر يناهز 29 عامًا، تُعتبر أُنس جابر بطلةً حقيقية لملايين الأشخاص، وتواصل لاعبة التنس العربية والأفريقية الأكثر نجاحاً المنافسة للتربع على عرش بطولة ألعاب السيدات، حيث نجحت في التأهل إلى نهائي 3 بطولات جراند سلام. وبسبب شخصيتها المبهجة وقدرتها على التواصل مع المعجبين في جميع أنحاء العالم أُطلق عليها لقب “وزيرة السعادة”. يقدم الفيلم الوثائقي “هذه أنا” لقطات حصرية خلف الكواليس تتبع أُنس طوال موسم 2023، مما يقدم رؤية فريدة إلى حياة واحدة من أبرز نجوم المنطقة. ويبدأ الفيلم الوثائقي قصته مع أُنس بعد بطولة ويمبلدون في لندن وهي تسترخي في منزلها بتونس، ثم يتخذ مساراً زمنياً ليكشف لأول مرة عن التحديات البدنية التي واجهتها بعد بطولة أستراليا المفتوحة. كما يقدم الوثائقي نظرة شاملة على شخصية نجمة التنس الحقيقية، ويتخلله قصصٌ عائلية من طفولتها. ويسلط العمل الضوء على معاركها في ويمبلدون، حينما قهرت جميع التحديات للوصول إلى النهائي، لتصطدم لاحقاً بخيبة أمل مريرة، ويكشف سير الأحداث في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عن عواقب الهزيمة القاسية وما خلّفته من أثر جسدي ونفسي على أُنس.