اعلان
اعلان
مقالات الرأي

عيش تجربة القرن 21 (الجزء الخامس)

اعلان
اعلان

أوضح هذا الوضع أن الدولة مطالبة بتقوية اقتصادها الداخلي لتحقيق الاكتفاء الذاتي ثم التصدي لجائحة كوفيد 19، كما أنها ملزمة بالعمل على تشجيع السياحة الداخلية، وتسهيل الخدمات لأبناء الوطن، وأن الجميع ملزم بتحمل المسؤولية تربية وسلوكا قولا وفعلا.

بينت حالة الطوارئ والحجر الصحي، اشتياقنا لأحبتنا وأقاربنا وكذلك أصدقائنا وزملائنا، الذين وإن غابوا عن العين فهم ناحتون في القلب المحبة والاحترام، ورغم الغياب والبعد عن الجميع فلنا لقاء.

اعلان

يجب على الدولة المغربية أن تستعيد شبابها الموجود في كل بقاع العالم، تلك العقول الذكية التي تخدم مصالح الدول الأعداء أو الصديقة، يجب النهوض بالتعليم والصحة والبحث العلمي والتكنولوجي، يجب دعم المقاولات الصغرى التي بدروها ستقوم بالحد من البطالة بشكل او بآخر، التعليم والصحة يجب أن تستعيد الدولة المسؤولية عليهما، يجب بناء مغرب الغد الذي لطالما حلمنا به، هذه الجائحة ما هي إلا امتحان من الله.

شد الهمم لبناء مستقبل واعد يستوجب إعادة النظر في التعليم لكونه أساس الأجيال القادمة لذلك وجب القضاء على التعليم الخاص وإعادة الاعتبار للتعليم العمومي بالرفع من جودته، يجب إدماج الفئة الشابة والطموحة لخدمة الوطن، كما يلزم ادراج البرامج الهادفة في قنوات السمعي البصري، وكذلك تشجيع الفئات الطموحة من مخترعين، مبدعين

تحتاج بلادنا الى اعادة تنظيم وعلى المسؤولين استخلاص دروس هذه الظرفية لإعادة تنظيم وتقنين جميع القطاعات الاقتصادية والمهنية والصناعية، لكي تنهض من جديد ويجب عليها كذلك ان تستغل هذه الازمة واحصاء المتضررين من هذه الجائحة وانصافها.

اعلان

تعاطف المغاربة مع ملكهم بعد سماع اجراءه لعملية جراحية في خضم هذه الجائحة، والتي كللت بالنجاح في مصحة القصر الملكي بالرباط.

كتبت عن مدينة ولادتي ومنشئي، حيث ابرزت تناقضات مدينتي، مردفا بهذا الخصوصزائرو مدينتي يولعون بها فيها سر خاص لا يعرفوه إلا من ولد وعاش وزارها فهي الدفء الخاص تألفها بسرعة، لكن في المقابل مدينة الدار البيضاء تصبح سوداوية بفعل ظواهر التشرد والتسول، والأزبال والمتلاشيات المترامية في كل مكان، وتكدس الحافلات وطوابير في انتظار الحافلة وكذا سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، سرقة في واضح النهار ثم ازدحام واحتلال للملك العمومي، وتهور السائقين والسرعة المفرطة، غياب فضاءات الترفيه وقلصت المناطق الخضراء وانتشر وزحف الإسمنت، والباعة المتجولون وعلى الرصيف وفي الطرقات، وبالإضافة إلى المتسولين الأفارقة“.

تعج مدينة الاقتصاد بكثرة التناقضات إذن، منها ما هو إيجابي كتطور البنيان والاقتصاد وسلبيات تزيد المدينة شرخا وقلقا وتقض مضجع الجميع، كآفات صعبة ومستعصية، يساهم فيها الأحزاب السياسية بدور سلبي حيث أنهم يتصارعون للوصول لسلطة دون القيام بخدمة المدينة، فهم لم يتفاعلوا مع الخطاب الملكي الهادف إلى جعل المدينة في مصاف مدن بلا دور الصفيح ونظيفة تواكب المدن المزدهرة العالمية.

يسير المدينة بعض المسؤولين الذين يلقبون بالمافيوزيينهم من أسباب الفوضى والنهب والفساد المنتشر بها بالإضافة إلى السهرات والحفلات والافعال الشنيعة، ومن المفروض أن تساهم الأحزاب في حل الأزمات لا أن تكون جزءا كبيرا

تحتاج كازابلانكا استثمارا وروح مواطنة مسؤولة وإرادة محكمة ونبيلة، ترفع من تحدي تخطي تحديات ومشاكل مدينة لم يستوعبوا فيها المسؤولون كما المواطنون، أن المدينة تتطلع لرؤية مستقبلية تجعلها متطورة.

أرجو أن ترتقي مدينتي أكثر، وغيرتي أن تتقدم وتزيل التناقضات التي تقض مضجع الجميع، ملزمة مدينتي بأن تضع مخططا فيه غيرة وحبا، لجعل الدار البيضاء مدينة الاقتصاد والسياحة والثقافة.

كما رصدت مقالا عن العالم القروي (الريف)، مشيرا أن سكان الأرياف يعتبرون السوق الأسبوعي بمثابة البورصة حيث يذهب القرويون لسوق لبيع ما جادت به أرضهم (عسل، زيت، بيض، دجاج، بهائم…) وثمن البيع يتم تدويره أي يقتني به علف للماشية وحاجيات الأكل والشرب للأسرة، لكن مع إغلاق السوق الناس بين مطرقة الجفاف وسندان الحجر، بل حتى مسألة الدعم المادي متأخر بشكل كبير.

لوحظ بعد قطع كل الطرق وإسكان الجميع في بيوتهم، تأزم أوضاعهم المعيشية، ولكنهم لا يخافون من الموت ولا الفقر (أساسا يعيشون فيه) ومسندون أمرهم لله، إلا أن مخاوفهم تتمثل في خوفهم على أولادهم (جيل المستقبل، وشعلتهم التي يرون فيها وميض الحياة)، الباقون بدون تمدرس لا عن قرب ولا عن بعد.

فالعالم القروي ملتزم، لكن البعض لا يتوفر على بطاقة الراميد وأيضا غياب تام للدراسة عن بعد وذلك راجع بالخصوص إلى غياب الهواتف والانترنيت، هنا توجد شبكة واحدة تغطية لعدد كبير من الناس، فالعائلات ليس لهم القدرة على شراء التعبئة كل يوم ومنهم من ليس له هاتف بالمرة وحتى التلفزة، أما بالنسبة للأغذية والخضروات فهي متوفرة ولكن الناس ليس لها دخل وهذا يشكل عائق وإلى الآن لم يتوصلوا بالدعم اما فيما يخص العلف للماشية فهو متوفر وبكثرةرغم الجفاف وكل الأمل في دعم الوزارة لهم  يتبع.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى