اعلان
اعلان
دولي

غرناطة تحتضن لقاءً حول الإعلام والصداقة المغربية الإسبانية

اعلان
اعلان

منبر24

نظّمت جمعية أصدقاء المغرب، مساء السبت الماضي، لقاءً ثقافياً احتضنته مكتبة “سوستييني بيريرا” بمدينة غرناطة الإسبانية، تحت عنوان: “وسائل الإعلام في تعزيز الصداقة المغربية الإسبانية”، في إطار برنامج تواصلي يسعى إلى تعميق الحوار الثقافي والاجتماعي بين ضفتي المتوسط.

اعلان

وشكل اللقاء فرصة لتسليط الضوء على الدور المحوري للإعلام في توطيد العلاقات بين المغرب وإسبانيا، عبر بناء الجسور الثقافية والإنسانية، وتعزيز قيم التفاهم والتقارب بين الشعبين.

حضور نوعي ونقاش استراتيجي

وشهد اللقاء مشاركة نخبة من الصحفيين والخبراء والباحثين من كلا البلدين، من ضمنهم:
• عبد الخالق ناجمي، مترجم وصحافي في RTVE
• نضال بحمالة، صحافية في القناة الوطنية المغربية SNRT
• أنطونيو نافارو أمويدو، صحافي مختص في شؤون المغرب والشرق الأوسط
• دنيا عمار، خبيرة قانونية وعالمة سياسية في مجال التواصل
• خوسيه أنخيل كايدو، صحافي في جريدة EuropaSur

اعلان

وأدارت النقاش الإعلامية والمنشطة الثقافية كنزة حازب، التي أضفت طابعًا تفاعليًا على الحوار الذي دار في أجواء من الاحترام والانفتاح.

وعرف اللقاء حضور شخصيات رسمية، منها ممثلون عن بلدية غرناطة، رئيس الشرطة المحلية، وأعضاء من أحزاب سياسية وجمعيات مدنية محلية ودولية، في تجسيد لأهمية البُعد الإعلامي في تعزيز العلاقات الثنائية على المستويين الاجتماعي والسياسي.

وركز المشاركون على الدور المتنامي لوسائل الإعلام، خاصة في ظل استعدادات كأس العالم 2030، التي سيحتضنها المغرب وإسبانيا والبرتغال بشكل مشترك.
واعتبر المتدخلون هذا الحدث الرياضي العالمي فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الإعلامي، ونبذ الصور النمطية، وتقديم صورة دقيقة وحديثة عن المجتمعات المتوسطية، تقوم على الاحترام المتبادل والانفتاح الثقافي.

وشهد اللقاء لحظة مميزة تمثلت في تكريم الفنان التشكيلي المغربي أحمد بن يسف، أحد رواد الفن التشكيلي على الصعيد المغاربي والدولي، تقديرًا لمسيرته الفنية الطويلة، ومساهماته في الحوار الثقافي عبر الفن، وتمثيله المشرف للمغرب في المحافل الدولية.

وأكد المنظمون أن هذا التكريم هو اعتراف برمزية الفن كوسيلة للتواصل الإنساني العابر للحدود، ورسالة سلام ووئام بين الشعوب.

واختتم اللقاء بتوصيات تدعو إلى تعزيز المبادرات الإعلامية المشتركة، وتشجيع التكوين والتبادل بين الصحفيين، وإطلاق مشاريع ثقافية ثنائية تسهم في ترسيخ قيم الصداقة والتعايش بين المغرب وإسبانيا، لا سيما في هذه المرحلة الجديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى