تعاني ساكنة دوار وينݣيدر التابع لجماعة أمالو دائرة إيغرم بإقليم تارودانت من غياب مدرسة نظامية مما يحرم أطفال الدوار من حقهم الأساسي في التعليم هذا الوضع يجعل العديد منهم غير قادرين على القراءة والكتابة، نتيجة لاضطرارهم إلى مواجهة صعوبات كبيرة لمتابعة دراستهم وهو ما يدفع البعض إلى الهدر المدرسي والانقطاع المبكر عن الدراسة.
يؤثر غياب المدرسة النظامية بوينݣيدر على مستقبل الأطفال حيث يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأمية ويحد من فرصهم في الحصول على تعليم جيد يمكنهم من تطوير مهاراتهم التعليمية كما أن غياب مؤسسة تعليمية قريبة يزيد من صعوبة استفادتهم من حقهم في التعلم مما ينعكس سلبًا على مسارهم الدراسي وحياتهم المستقبلية.
يطالب سكان دوار وينيݣدر بضرورة إدراج مدرسة نظامية وتوفير بنية تحتية تعليمية مناسبة تشمل بناء حجرات دراسية مجهزة لضمان تعليم ملائم لأطفالهم كباقي اطفال المغرب كما يشددون على ضرورة تدخل السلطات المعنية إقليميا وجهويا لضمان تعليم جيد يتيح لأطفال الدوار فرصًا أفضل في المستقبل.
إن غياب مدرسة نظامية في وينݣيدر لا يمثل فقط مشكلة تعليمية، بل هو تهديد لمستقبل جيل كامل قد يُحرم من فرص تطوير نفسه والمساهمة في تنمية منطقته لذا يبقى تدخل الجهات المسؤولة أمرًا ضروريًا وعاجلًا لضمان حق التمدرس لكافة الأطفال دون تمييز بسبب الموقع الجغرافي أو الظروف الاجتماعية.
