عبرت الجمهورية الفرنسية عن استعدادها للتعاون مع المغرب من داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد أن تولى رئاسته لعام 2024.
وسجلت وزارة الخارجية الفرنسية، في أجوبة ندوة صحافية منشورة على موقعها الرسمي، أن فرنسا “ستواصل، كعضو في هذا المجلس للفترة 2024-2026، العمل على نحو وثيق مع جميع أعضاء المجلس؛ ومنهم المغرب، من أجل الدفاع عن عالمية حقوق الإنسان وتحقيق مجتمعات أكثر عدلا وحرية وتضامنا”.
وواصلت أن فرنسا “تعرب عن رغبتها، بوجه خاص، في مواصلة الجهود مع المغرب بغية تعميم الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري”.
وضمن الأجوبة نفسها، هنأت فرنسا عمر زنيبر، الممثل الدائم لمملكة المغرب في جنيف، على توليه رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معتبرة أن هذا الانتخاب “خير دليل على ثقة أعضاء المجلس بقدرة السيد زنيبر الشخصية على تنسيق الأعمال في هذا المجال”.
وانتخب بأغلبية 30 صوتا، مجلس حقوق الإنسان، الأربعاء، السفير عمر زنيبر، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، رئيسا له للدورة الثامنة عشرة خلال عام 2024، خلال عملية اقتراع سرية أدلى فيها جميع أعضاء المجلس البالغ عددهم 47 عضوا بأصواتهم.
في المقابل، حصل المرشح الآخر لمنصب رئيس مجلس حقوق الإنسان، القادم من مجموعة الدول الإفريقية، السفير مكسوليسي نكوسي، الممثل الدائم لجنوب إفريقيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، على 17 صوتا فقط من أصل 47.