اعلان
اعلان
رياضة

فصيل الوينرز يدعو جميع مكونات النادي الأحمر إلى الالتفاف ويحمل المسؤولية إلى هذه الأطراف

اعلان
اعلان

بقلم أ.ض

انتقد فصيل ” الوينرز ” المساند للفريق الوداد الرياضي، كل مكونات الفريق من لاعبين والطاقم الفني و إداريين وكذا الجماهير، وذلك بسبب الهزيمة الأخيرة التي تعرض لها الفريق الأحمر ضد نهضة بركان بهدفين لصفر،في نهائي كأس السوبر الإفريقي .

اعلان

واستمر التنظيم في الانتقاد خصوصا بعض الجماهير التي تطالب بإقالة الجهاز الفني للفريق، حيث أن التعاقد مع المدرب الحسين عموتة لم يتم الشهر بعد، كما أكدو أن على جميع المكونات الالتحام وراء النادي الأحمر، مع جعل ضياع اللقب حافزا في باقي المناسبات.

ورفض الفصيل في بلاغه على عدم مقارنة فترة المدرب السابق وليد الركراكي بالفترة الحالية التي يقودها المدرب الحسين عموتة، مشيرا في الوقت نفسه على أن الفريق قادرا على تصحيح المسار والعودة إلى سكة الانتصارات.

إليكم البلاغ الكامل لفصيل الوينرز :

اعلان

ليس هناك مرارة أكبر من خسارة مباراة نهائي تساوي لقب قاري هام، تضييع السوبر شيء غير مقبول ولا يمكن سوى أن نكون مستائين لأبعد الحدود.

في أقل من شهر ونصف خسرنا بنفس الملعب وضد نفس الخصم لقبين، مع أننا أبطال المغرب والقارة وإذا كانت خسارة الكأس جاءت تحت ظروف صعبة وإكراهات عديدة، فإن تضييع السوبر جاء نتيجة استخفاف وتهاون من كافة المكونات ولا نستثني أحدا.

عندما نتحدث عن العائلة فيجب أن نتكلم بصيغة الجمع، فللأمانة لم نكن جاهزين على كافة المستويات لا إدارة ولا طاقم ولا لاعبين ولا جمهور…

كل منا يجب أن يتحلى بالشجاعة وأن يقيم نفسه وننطلق من نقد ذاتي لإصلاح الأخطاء الكثيرة التي وقعنا فيها.

في نهائي قاري هام لم نلمس أي إرادة وأي رغبة وضاعت الروح التي صنعت الموسم الاستثنائي..

بالمدرجات كان الحضور الجماهيري قوي على عكس مباراة الدفاع، قبل البداية تم استقبال منتخب الفتيان بشكل بطولي بعد مستواهم المميز وما بذلوه من قوة في تحدي الظروف والاستفزازات بالجزائر.

منتخب يستحق الرعاية اللازمة، كما أنها رسالة موجهة لكل الفئات الصغرى بالنادي للعمل من أجل تسلق الدرجات فمن العيب رؤية لاعب وحيد في قائمة المنتخب…

كانت الأيام الأولى من سنة 2018 قد شهدت انفصال الوداد عن أحد صناع ملحمة 2017 والتتويج القاري، المدرب الحسين عموتة. انفصال حرم الأخير من خوض لقاء السوبر الإفريقي لإتمام الثلاثية حينها.

عودة الأخير لتولي زمام الأمور التقنية وقيادة سفينة الفريق جعلنا نحاول جعل الكوريغرافي صلة وصل تربط الماضي بالحاضر وآلة عبور الزمن تلخص أربع سنوات في تلك الدقائق التي سيرفع فيها الڤيراج القطع البلاستيكية الملونة.

غطت الكوريغرافي خمسة أبواب وظهرت عليها CARRY ON وفيها أمر ودعوة للمدرب للمواصلة بنفس الصرامة والجدية المعهودتين من أجل تحقيق اللقب الذي لم ينل فرصة تحقيقه.

وأما رسالة التيفو فهي تحث الحسين على العودة بذاكرته لزمن نحن إليه جميعا ليستحضر من هناك لحظات المجد والنصر ويحفز بها نفسه ولاعبيه من أجل الدفاع باستماتة عن عرشهم الأفريقي. كيف لا و هم حاملو اللقب الجالسون بارتياح على أعلى هرم الكرة الإفريقية. واجبهم الدفاع ببسالة عن كل المكتسبات المحققة الموسم الماضي من أجل تشريف القميص الذي يرتدونه والجماهير التي تساندهم وتقف وراءهم في الضراء قبل السراء.

نحن اليوم مطالبون بشحذ الهمم وبأن نستيقظ ونستعيد الذاكرة بسرعة قبل فوات الأوان، لا مجال للبكاء فالخسارة وإضاعة اللقب هي واقع يجب أن نتعامل معه ويكون حافزا للمستقبل القريب.

من حق أي ودادي أن ينتقد ويعبر عن رأيه ولكن الالتزام بالنقد الايجابي ضعيف جدا، والأمر بات يتعلق بالانتصار للرأي الشخصي وما نراه ما هي إلا مشاحنات ومزايدات يتخللها السب والشتم لإبراز تفوق افتراضي لهذا أو ذاك وهو أمر غير مطلوب إن أردنا التقدم نحو الامام.

ناهيك عن المتربصين ومن يتصيدون الفرص للتشكيك في المجموعة عند أول سقوط …

ندعو أعضائنا للابتعاد عن هذه المناوشات الافتراضية التي لا تفيد سوى في تأجيج الوضع.

قوتنا في وحدتنا وفي أن نتبنى خطاب موحد وأن ننتصر لمصلحة الوداد وليس لآرائنا الشخصية.

كما ذكرنا فالخسارة وإن كانت لها أسباب مباشرة يتحمل فيها المدرب النصيب الأكبر فإن لها عدة أسباب غير مباشرة كل منا يتحمل جزءا منها.

وبدل أن ننخرط نحن أيضا في ما يهواه البعض من تحليل فني يتلخص في توجيه الاتهامات لهذا اللاعب أو ذاك وفي المطالبة برأس مدرب لم يمضِ على تعيينه أكثر من شهر.

فإننا سندع ماحدث ولن نبكي على اللبن المسكوب وسنطوي الصفحة للتطلع لما هو قادم، مع ضرورة استخلاص الدروس والاستفادة منها.

من جهة أخرى فمرحلة وليد الركراكي أصبحت من الماضي، نحن اليوم في عهد جديد والعودة للمقارنات في كل مرة لن ينفع في أي شيء.

نحن متعطشون أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على ما تحقق الموسم الماضي، هو هدفنا وسنقاتل من أجله.

كل الدعم والمساندة للاعبين وللطاقم التقني واثقون في تصحيح المسار وتبليل القميص كما كنا معكم وحققنا الانتصارات، لن نتخلى عنكم وسنخطو معا نحو الأمجاد مجددا.

ننتظر منكم ردة فعل قوية وفي مستوى إضاعة لقب قاري…

كل فرد من العائلة يجب أن يراجع نفسه بدل مواصلة تحميل المسؤولية لهذا أو ذاك.

من العيب أن نسمح لبعض المندسين بتلويث سمعتنا وخاصة في التنقلات، كل فرد يجب أن يتحمل مسؤوليته كاملة في الحفاظ أولا على صورة جماهير الوداد عامة وصورة المجموعة خاصة، ونذكر بأننا بريئون من أي عضو لم يلتزم بميثاق المجموعة ومصيره الطرد.

واذا كنا في حاجة لعملية تنظيف واسعة فإننا لن نذخر جهدا في ذلك فلا مكان بيننا للمتهورين ومن يسعون للإختباء تحت لواء المجموعة لممارسة أفعالهم الدنيئة.

نحن الوداد نطمح دائما للتطور والتقدم على كافة المستويات …

نعود للمنافسات المحلية التي انطلقت برائحة نتنة وقرارات عجيبة وغريبة لحماية فريق يخرق القوانين بلا عقاب، فأي مصداقية للجان لا تفعل العقوبات؟ وأي احترام لمؤسسات تحمي الموقوفين من عقوبات مستحقة تحت أعذار واهية.

والسؤال المطروح لماذا تجد اللجان الاخلاقية والتأديبية دائما الحلول لفريق دون غيره، ولماذا تجتهد في وجود قوانين واضحة ( البند 106 مكرر ).

مدرب موقوف بقوة القانون يتم سحب العقوبة عنه ودون معاقبة فريقه بسبب أخطاء مؤسساتية من العصبة الاحترافية في قمة الاندحار، فما ذنب الفرق المتضررة من أخطاء اللجان؟؟ وكيف يمكن الثقة في هذه اللجان مستقبلا وفي قرارات تجتهد فيها لمصلحة طرف على حساب الآخر ؟؟

عاش نادي الوداد الرياضي

معا للأبد”.
جدير بالذكر أن الوداد الرياضي سينازل في نهاية هذا الأسبوع فريق أولمبيك خريبكة ضمن منافسات الدوري الاحترافي.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic