ها هي من جديد تعود فعاليات المجتمع المدني بقوة لتحط رحالها بمنطقة كفايت هذه المنطقة الشهيرة في بلدنا المغرب بصفاء وادها و خضرة أشجارها و لمعان شمسها…لكن هذه المرة التوجه الى هناك لم يكن بدافع ترفيهي بل بدافعي انساني تضامني تحسيسي محظ…تحسيس و توعية و تواصل عبر الكلمات و الإشارات عبر توزيع الكمامات و الدعوة الى احترام المسافات …
عبارات وجيزة و خطوات بسيطة لكنها تحمل بين طياتها أمل الشفاء و القضاء على هذا الوباء، وهذا هو مضمون و غاية الحملات التحسيسية التي شنتها فعاليات المجتمع المدني بجماعة جرادة بدون توقف نساءها و رجالها و حتى أطفالها الذين لم يستسلموا لأشعة الشمس الحارقة ولم يرهقهم بعد المسافات و تعب كل تلك الخطوات، الكل كان متضامنا و متعاونا من أجل هدف واحد و وحيد ” حنا كاملين نخرجوا منها سالمين” السلطات المحلية كالعادة لم تبخل بتقديم الدعم و المساعدة لإنجاح هذا المسير التوعوي
علما منهم أن هذا الأخير تم تنظيمه لهم ومن أجلهم و من أجل توعية ساكنتهم بأن الوباء موجود بالفعل و قريب منهم لا بعيد و خير دليل على ذلك الحالات التي تتفشى كل يوم و الأرقام المهولة التي يتم الإعلان عنها بشكل يومي و متواصل عبر نشرات الأخبار و عبر وسائل الإعلام المختلفة، لكن اذا اردنا تغيير الأوضاع و قلب الموازين لصالحنا لابد ان يبدأ التغيير من أنفسنا فهذا هو السبيل الى النجاة من هذه الجائحة للأبد.
اعلان
اعلان
اعلان