وقع حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، أمس الخميس، على قانون يحظر غالبية عمليات الإجهاض بعد ستة أسابيع من الحمل، بعد أن وصف البيت الأبيض الإجراء بأنه “خطِر ومتطرف”.
وقال ديسانتيس في بيان: “نحن فخورون بدعم الحياة والعائلة في ولاية فلوريدا”.
وبموجب القانون، يحظر على النساء الإجهاض بعد ستة أسابيع من الحمل، ما عدا إن كان الحمل يشكل خطرًا على صحة الأم، أو نتيجة اغتصاب أو سفاح القربى ولا يتجاوز 15 أسبوعًا، أو كان الجنين غير قابل الحياة.
وانتقد البيت الأبيض هذه الخطوة، قائلًا إنها “تتعارض مع الحريات الأساسية وتتعارض مع آراء الغالبية العظمى” من الأمريكيين.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير “هذا الحظر سيمنع أربعة ملايين امرأة في فلوريدا في سن الإنجاب من الحصول على رعاية الإجهاض بعد ستة أسابيع- قبل أن تعرف الكثير من النساء بحملهن”.
ومرّر مجلس نواب فلوريدا، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، القرار بموافقة 70 نائبًا ومعارضة 40.
وكانت فلوريدا خفضت قبل سنة من 24 إلى 15 أسبوعًا الفترة المسموح خلالها بالإجهاض، ولن يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ حتى تبت المحكمة العليا في استئنافٍ قدمته جمعيات اعتراضًا على حد 15 أسبوعًا، على أساس أن القانون ينتهك بند الخصوصية.
وبهذا القرار يعزز حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذي يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية سنة 2024 توجهه اليميني المحافظ.