يدخل الصيام ضمن لائحة العادات الصحية التي تساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالسمنة، وتعزز مناعة الجسم وتحسن صحة الجهاز العصبي.
إذ تعتمد آلية الصيام على امتناع الجسم عن تناول الطعام لفترات طويلة، فيبدأ الجسم بالحصول على الطاقة من سكر الغلوكوز الموجود في الجسم، وعندما ينفد مخزون السكر خلال فترة الصيام يبدأ باستهلاك السكريات والدهون المخزنة في أنسجة الجسم، ومن ثم التخلص من السموم المتراكمة في الجسم.
وتشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن الصيام المتقطع، وهو نفس آلية صيام شهر رمضان، يساعد في التقليل من نسب الدهون الضارة المتراكمة في الجسم، الشيء الذي ينعكس إيجابا على صحة القلب .
كما أن الصيام يعتبر وسيلة ناجحة للتقليل من التدخين والمشروبات التي تحوي على المنبهات، مثل الشاي والقهوة، ما يقلل احتمالية الإصابة بأمراض ارتفاع الضغط وأمراض الأوعية الدموية.
وتوصلت بعض الأبحاث والدراسات العلمية أيضا إلى أن الصيام المتقطع يسهم في عمليات طرح المواد السامة المتراكمة في الجسم، التي تدخل أجسامنا مع بعض الأغذية ومن خلال الهواء الملوث.
