انتهى لقاء المنتخبين المصري و السنغالي بفوز الأخير بضربات الحظ بعد إنتهاء الشوطين الأصليين و الإضافي بنتيجة البياض، هذا و قد تميز هذا اللقاء بعرض كروي جيد خصوصا من طرف فريق السنغال الذي كانت مناوراته الهجومية منسقة و فعالة منذ بداية اللقاء توجت بالحصول على ضربة جزاء أهدرها الغزال ماني و صدها العنيد و ظاهرة حراس المرمى لهذه الدورة أبو جبل الملقب ب Gabaski. قام الفريق المصري بتغييرات تكتيكية من المدرجات بتعليمات من كيروش الممنوع من دخول دكة المدربين على مستوى الوسط و الهجوم قلص من فعالية الخصم، و أدخل مصر في المباراة بل أصبحت الضربات الثابتة و الرأسيات تهدد شباك الحارس العملاق السنغالي الذي أنقذ مرماه في غي ما مرة.
العياء و الإجهاد البدني ساق الفريقين إلى ضربات الحظ، رغم قراءة الحارس المصري العنيد للمحتوى قنينة الماء و صده لضربتي جزاء أرجع الأولى من خلالها فريقه في المباراة و الثانية أرجع من خلالها فريقه للمنافسة ،إلا أن الحظ هذه المرة لم يبتسم لرفاق صلاح ليحسم الغزال ماني المنافسة بضربة جزاء موفقة أهدى من خلالها الفوز لأول مرة في تاريخه لفريق السنغال بالكأس الإفريقية الغالية.
وتجدر الإشارة إلى أن الفريقين تنتظرهما مباراتي سد ذهابا و إيابا من أجل الصعود إلى منافسات كأس العالم التي ستقام بقطر.
التحكيم الجنوب إفريقي المعزز بالطاقم المغربي النوعي لغرفة الفار كان جيدا بشهادة محللي كبريات القنوات الرياضية.
هنيئا للسينغال و حظ أوفر للأشقاء اَلمصريين.
