أعلنت وزارة التربية الوطنية في بلاغ لها اليوم الاثنين 18 يناير عن إجراء حركة واسعة في صفوف المديرات والمديرين الاقليميين، أخذا بعين الاعتبار عامل المردودية والاقدمية بالمنصب .
هذا وتميزت الحركة الانتقالية التي تعتبر الاكبر في تاريخ الوزارة ، بانتقال 33 مديرة ومديرا ، وإنهاء مهام 11 مديرا ومديرة، بينهم 5 أحيلو على التقاعد ،كما احتفظ 25 مديرا ومديرة بمناصبهم، فيما لازال24 منصبا شاغرا سيتم الاعلان عن التباري بشأنها في الايام القادمة
و تأتي حملة التنقيلات والاعفاءات بعد الزيارات الميدانية ،التي جال فيها السيد وزير التربية الوطنية عدة جهات وأقاليم بربوع المملكة وقف خلالها على اختلالات وتجاوزات، عجلت بإعفاء مدراء إقليميين عملا بمبدأ ربطة المسؤولية بالمحاسبة .
في ذات الشأن أسرت مصادر خاصة لمنبر 24، أن حملة الاعفاءات والتنقيلات داخل وزارة التربية الوطنية مستمرة وستطال مدراء جهويين ومركزيين قد عمروا طويلا بمناصبهم
تجدر الاشارة إلى أن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، قد حاز قبل أيام لقب الشخصية السياسية لسنة2020 ،بعد أن نال ثقة ألاف المصوتين على الشبكة العنكبوتية، متفوقا على شخصيات سياسية مغربية بارزة كوزير الخارجية ناصر بوريطة ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش ، ويأتي إختيار أمزازي بعد عمل جبار داخل وزارة التربية الوطنية واستراتيجية واضحة جنب بها تلاميذ وتلميذات المملكة خلال الموسم المنصرم سنة بيضاء بعد توقف للدراسة الحضورية دام لأشهر .