اعلان
اعلان
مقالات الرأي

قادة القطيع المحرضين فى المواقع الاعلامية ضد جهاز استخباراتنا

اعلان
اعلان

 

بقلم : يونس لقطارني

اعلان

عندما تتصدر المشهد الإعلامي في أي مجتمع المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع فى حملتها المعلومة المحمومة المسعورة ضد استهداف جهاز مخابراتنا الوطني المغربي بطريقة خبيثة دنيئة لتبدأ بعدها الجيوش الالكترونية البئيسة بممارسة دورها التخريبي من خلال منشورات في غاية الصفاقة والوقاحة والندالة تحاول المساس بمهنية الجهاز الاستخباراتي ، واتهامه بالعمل على التجسس و ممارسة سلوك غير أخلاقي يتنافى مع القانون الدولي !!فتلك والله رداءة ما بعدها رداءة بل هي شبيهة بالعادة السرية او بوخطاط فى ليلة مزرية.
ان هذه الحملة الاعلامية التي سبقتها حملات التسقيط والتشويه المتعمد لمؤسسات الدولة التي أصبحت ظاهرة مألوفة للأسف الشديد عند اصحاب العقول المبتورة والافواه المأجورة الذين تعمل اقلامهم وضمائرهم بماكينة حارقي البخور ونافخي الكير من تلاميذة الارهابيين الفشلة بائعي ادبار اقلامهم مقابل الوجود والمنصب والنجومية الزائفة فمارسو باقلامهم ما لم تمارسه دعارة اسحاق او لوط فهذه عادات ذميمة فاقوها سؤا وقبحا فى زمن الغفلة وضياع الحقوق التى يحارب من اجلها فكرا وفي ميادين الشرفاء لن تنالوا يوما شرف مواقف جهاز مخابراتنا المشهودة وقدرته الاستباقية فى افشال مخططات إرهابية جنبت دول كبرى حمامات دم بفضل القدرة الهائلة والدقة لاجهزة الامنية المغربية فى تفكيك ازيد من 200 خلية إرهابية واحباط اكثر من 500 عملية تخريبية فى اكثر من دولة اوروبية وامريكية .
ان اضعاف مؤسسات الدولة أمام الرأي العام المحلي والدولي لا يستفيد منه الا الخارجون عن القانون الذين تتعارض مصالحهم مع اي إجراء مهني تتخذه السلطات الامنية، لذا فان هذه الحملة تمثل مظهراً واضحاً من محاولات اضعاف مؤسسات الدولة المهمة واعداد الظروف الملائمة للتدخل الاجنبي كما فعلت ماما فرنسا فى دول الساحل و كما فعلت أمريكا فى افغانستان والعراق و سوريا .
ان محاربة اجهزة الدولة المهنية سلوك لا يرتضية الا دعاة اللادولة ومثيرو الفوضى ومريدو حكم الغاب الذي سئمه المغاربة ،حتى يتسنى لهم تطبيق مخططاتهم البئيسة فى تقسيم وحدتنا وتحويل وطننا الى فريسة تنهشها كلابهم الضالة.
ان كشف المخابرات المغربية للمتربصين و المتآمرين على أمننا وسيادتنا ونظامنا ووحدتنا الترابية ضربة موجعة للمخطط الإقليمي والدولي لبث الفوضى في المنطقة كما أربك جملة الحسابات التي إعتقد الواقفون وراءها أن مسافة قصيرة تفصلهم عن تحقيق هدفهم ، إعتقادا منهم بوجود الفجوة التي من يتسللون ، غير أن أجهزة الدولة فككت الخلايا الإرهابية والنائمة ووأدت الفتنة وهي لا تزال في أرحام المتآمرين و المتربصين.
ان دولة المغرب بما تمثّله من ثقل سياسي وإقتصادي وحضاري وثقافي بقيادة جلالة الملك محمد السادس، باتت تمثّل عنوانا لتجرية عربية تقدمية مستنيرة ، يرى مناوئوها أنها قد تقف حاجزا أمام حلمهم بتكريس تجربتهم المناقضة تماما للنموذج المغربي المتقدم ، وبالتالي فإن الإساءة إلى المؤسسات الامنية تدخل في إطار السعي إلى إلغاء الإجماع العربي والإسلامي والدولي حول تميّزه ونجاعته وجرأته وتقدميته.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى