نشر نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، في الأيام القليلة الماضية، قصة ليف شتني القس السويدي السبعيني، الذي اعتنق الديانة الإسلامية، وقرر الهجرة إلى المغرب، والاستقرار به.
وانتشرت قصة القس المذكور، كالنار في الهشيم، الذي يحمل الآن اسم أحمد عقب اعتناقه للإسلام، بعد تقديم قناة سويدية “أس تي في” لفيلم وثائقي تحت عنوان «The Confession» أي “الاعتراف”، والذي يحكي تفاصيل رحلة شتني، نحو التوصل لمعرفة الإسلام.
يقول السويدي المسلم، أن “ما ألهمه لاعتناق الإسلام، هو شاب مغربي كان يقيم عنده لفترة، وقد كان الشاب متدينا، يقوم بممارسة شعائره الدينية بمنزل القس، كالصلاة وقراءة القرآن والصيام”.
وصلة بالموضوع، فاللاجئ المغربي، لفت انتباه القس ليف شتني للدين الإسلامي، حيث بدأ مرحلة اكتشاف والبحث أكثر على الإسلام، قبل أن يأخذ قراره النهائي لاعتناقه، والانتقال للمغرب للعيش فيه.
ومن خلال الفيلم الوثائقي سالف الذكر، يبين وبالملموس، كيف انسجم أحمد بالبيئة والمجتمع المغربي، وذلك لارتدائه اللباس المغربي التقليدي، وكيفية طريقة عيشه اليومية، في بيته الجديد بالمغرب.
حري بالذكر، أن الكنيسة حاولت ثني “ليف شتني” عن قراره، وأرسلت مندوبة الى المغرب، لتقنعه بترك الديانة الإسلامية، والعودة لمنصبه، لكنه رفض العرض، متمسكا بدينه الحنيف الجديد.
