منعت قوات الأمن التونسية بالقوة، تظاهرة نظمتها جبهة الخلاص الوطني في مدينة “المنيهلة” في العاصمة، قرب منزل الرئيس قيس سعيد، للتعبير عن رفضها لمسار الرئيس ومطالبته بالرحيل.
ونظمت جبهة الخلاص، الأحد، تظاهرة أمام مبنى بلدية المنيهلة، شارك فيها العشرات، بينهم رئيس الجبهة، أحمد نجيب الشابي وبعض قياداتها، على غرار سميرة الشواشي وشيماء عيسى وجوهر بن مبارك ورياض الشعيبي، حيث ردد المشاركون شعارات تندد بـ”انقلاب” سعيد وتطالبه بالرحيل، قبل أن يدخل المتظاهرون في صدام مع قوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريقهم.
ودون الوزير السابق والقيادي في حركة النهضة، رفيق عبد السلام: “قيس سعيد الخائف من غضب الشعب أرسل مليشياته وبوليسه لمنع تجمع المنيهلة. ألا يدّعي أن الشعب معه؟ دعونا نرى ذلك في مسقط رأسه! لا تراجع قبل سقوط هذا الانقلاب بقوة الشعب وبحسب إرادة الشعب، والعودة قريبا يوم 14 يناير/ إلى شارع الثورة (شارع بورقيبة) لاستكمال المشوار بحول الله”.