منبر 24 بآسفي:ميلود أزلوغي
وثق فيديو لحظات من الصراخ الهستيري لأسر فقدوا أفرادا منهم بسبب مضاعفات فيروس كورونا بسبب نقص الأكسجين.
وحسب مصادر مطلعة، شهد القسم المخصص لمرضى كورونا عَوِيل أسر المتوفين، الذين حملوا المسؤولية للإدارة والاطر الطبية لضعف التجهيزات ونفاذ مادة الأكسجين لإنعاش المرضى.
ومن جهته علق الحبيب كروم الكاتب العام للمكتب المركزي للمنظمة الديموقراطية للصحة، عن الواقعة قائلاً: “على المسؤوليين أن يأمنوا مادة الأكسجين وأن يعملوا وفق خطة منهجية تمكنهم من تجاوز مثل هذه المشاكل، كما عليهم أن يحتاطوا لكي لا تنفذ هذه المادة خاصة في هذه الظرفية الصحية الصعبة التي يعيشها العالم، المستشفيات تستهلك قدرا معينا من الأكسجين، ومع تزايد حالات كورونا وحاجتهم الماسة لهذه المادة الحيوية يتضاعف الاحتياج“
وأضاف: “يجب فتح تحقيق نزيه بخصوص هذه النازلة ليكون الجميع على بينة، هل انقطع الأكسجين فجأة أم كان بسبب انقطاع للتيار الكهربائي أم أنه نفذ؟“
وواصل: “يوجد جهاز يكشف عن كمية الأوكسجين المتبقية، يجب أن تكون هناك مراقبة وإشراف خاص من قبل مصلحة خاصة لمراقبة الأكسجين”، وأضاف أيضا “لا يمكن أن ينتهي الأكسجين بدون علم مسبق، مثلها مثل قنينة الغاز حيث يكون الشخص على علم بقرب انتهائها”.