قدم الدولي السابق صلاح الدين بصير رأيه في حظوظ المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في النسخة الحالية من نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها الكوت ديفوار.
وأفاد هداف “أسود الأطلس” سابقا، في تصريح صحفي ، أن “المنتخب الوطني مرشح بقوة للذهاب بعيدا في كأس إفريقيا، بعد إنجازه الكبير في مونديال قطر، وتقريبا العناصر نفسها التي تألقت في العرس المونديالي حاضرة في “الكان””.
وتابع أن “تواجد عدد مهم من اللاعبين المشاركين في المونديال الأخير بـ”كان” الكوت ديفوار يُعتبر عاملا إيجابيا لـ”أسود الأطلس”، واللاعبون على وعي بالمسؤولية في كأس إفريقيا لإسعاد الجمهور المغربي”.
وأضاف لاعب المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا لنسخ 1998 و2000 و2002 وأحد أبرز هدافي “أسود الأطلس” على مر التاريخ حديثه قائلا إن “الأجواء الإيجابية السائدة في معسكر العناصر الوطنية تبعث على التفاؤل”.
وأشار إلى أن الظروف مواتية أمام رفاق ياسين بونو لتحقيق نتيجة إيجابية تسعد جميع المغاربة، مبرزا أن الملاعب التي ستجرى عليها مباريات المنتخب الوطني تبدو في أفضل حال، وهو ما سيسهل مأمورية اللاعبين المغاربة لتقديم أداء جيد.
في المقابل أقر بصير بصعوبة المهمة في الطريق إلى اللقب بالنظر إلى قيمة المنتخبات الإفريقية الموجودة في هذا العرس الكروي القاري، مشيرا إلى أن جميع الخصوم سيعملون على الظهور في أفضل حال أمام رابع العالم.
يُشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيقص شريط مشاركته في الكأس الإفريقية الـ34 بمواجهة تنزانيا الأربعاء القادم، وهو يوجد في سادس المجموعات إلى جانب تنزانيا، زامبيا والكونغو الديمقراطية.