رفعت خطة التخفيف من الحجر التي أعلن عنها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمس، من النقاش على مواقع الواصل الاجتماعي بخصوص المنطقتين 1 و2 اللتين تباينت شروط استفادتهما من التخفيف. ورغم أن الخطة تقتضي التحيين كل أسبوع فإن مواطنين شغلتهم مسألة التنقل بين المنطقتين.
وذكرت مصادر مطلعة أن من أبرز شروط التقلي من المنطقة 1 إلى منطقة 2 هو الظروف الصحية، إذ يسمح بإجراء فحوصات طبية مستعجلة أو لاتمام العلاج أو إجراء عملية جراحية مع الإدلاء بما يثبت ذلك لذى السلطات المحلية.
أومن الشروط الاساسية ايضا أن يكون السفر مرتبطا بحالة إنسانية طارئة.
هذا وسيتم أخضاع المتنقلين لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا فور العودة مجددا إلى منطقة الإقامة الأصلية 1.
وعلى مستوى نفس المنطقة فإن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الأربعاء، قد قال إنه سيسمح التنقل بين بعض أقاليم وعمالات الجهات المندرجة ضمن منطقة التخفيف رقم 1 ، مع استئناف النقل العمومي داخل نطاق الجهة من حافلات وطاكسيات ونقل مزدوج.
وخلال استعراضه لتفاصيل الخطة الحكومية لرفع الحجر الصحي في الجلسة الشهرية حول السياسة العامة، بمجلس النواب، أوضح العثماني أن هناك 7 جهات جميع أقاليمها وعمالاتها تدخل ضمن نطاق المنطقة رقم 1، حيث سيسمح لمواطنيها بالتنقل داخل الجهة دون ترخيص، أما بخصوص التنقل بين الأقاليم والعمالات المتواجدة في منطقتين مختلفتين داخل نفس الجهة، سيظل مرتبطا بإلزامية شهادة التنقل الاستثنائية.
وبالنسبة للجهات التي تحدث عنها العثماني، فهي العيون الساقية الحمراء، الداخلة وادي الذهب، كلميم واد نون، سوس ماسة، بني ملال خنيفرة، الشرق، ودرعة تافيلالت.
وكان البلاغ المشترك لوزارة الداخلية ووزارة الصحة حول مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي، قد أشار إلى أن التنقل داخل المجال الترابي لهذه الجهات ، سيقتصر فقط على الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية
اعلان
اعلان
اعلان