
ترأس وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت اجتماعًا موسعًا اليوم الجمعة بمدينة تطوان، ضم الولاة والعمال، إضافة إلى كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، من بينهم قادة الدرك الملكي والأمن الوطني والاستخبارات، إلى جانب مسؤولين عن القوات المساعدة والوقاية المدنية وإدارة السجون.
المُعلن من الاجتماع أنه يهدف لتحقيق 3 أهداف:
– تنزيل التوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش؛
– التنسيق الأمني بين مختلف السلطات لمواجهة الخطر الارهابي؛
– الاستعداد للتحديات التي تطرحها الأجندة الانتخابية؛
لكن هذا اللقاء الأمني الرفيع وإن كان يدخل ضمن اللقاءات الروتينية التي تعقد على هامش حفل الولاء فهو يستبطن 3 رسائل مبطنة لها سياقها:
– الرد الضمني على الأجندة الانقسامية الحالمة التي تروج لوجود صراعات حادة داخل المؤسسات الأمنية، مرة تصطنع صراعا بين عبد اللطيف حموشي وياسين المنصوري ومرة بين لفتيت وحموشي ومرة بين لفتيت وحرومو ومرة بين الجميع ضد الجميع؛
– التأكيد على أن المؤسسات تشتغل تحت سلطة جلالة الملك، فهي تأتمر بتوجيهاته، وتنفذ تعليماته؛
– التأكيد على أن مؤسسات الدولة، ليست جزرا متباعدة، بل مؤسسات متكاملة يكمل بعضها بعضا وفق الاختصاصات القانونية لكل مؤسسة.