أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد في جدة، سلسلة من المباحثات الثنائية مع عدد من المسؤولين البارزين على هامش الاجتماع الـ 13 لوزراء الثقافة بدول العالم الإسلامي، الذي يعقد في المملكة العربية السعودية.
في بداية اللقاءات، التقى بنسعيد بنظيره السعودي، سمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، حيث أكدا على متانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط المملكة المغربية بالمملكة العربية السعودية، مشيرين إلى الدور الكبير الذي يضطلع به قائدا البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظهما الله.
وركز اللقاء على سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، حيث تناول الطرفان عدداً من المواضيع التي تهم هذا المجال الحيوي. كما تم التنسيق بشأن التعاون المشترك في الأجهزة الإقليمية والدولية، مما يعكس رغبة البلدين في تعزيز الشراكة الثقافية على مختلف الأصعدة.
وفي إطار هذه اللقاءات، التقى الوزير المغربي أيضاً بوزير الثقافة في جمهورية مالي، والمدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بالإضافة إلى المبعوث السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات. وقد تطرقت هذه المناقشات إلى مختلف القضايا الثقافية الدولية التي تهم المنطقة والعالم، وأهمية العمل المشترك من أجل تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب.
تعد هذه اللقاءات فرصة هامة لعرض إنجازات المغرب في المجال الثقافي، حيث سلط الوزير بنسعيد الضوء على الجهود التي بذلها المغرب لتعزيز الروابط الثقافية مع دول العالم الإسلامي، كما تم بحث العديد من المبادرات الثقافية المشتركة التي ستسهم في توثيق التعاون بين الدول المشاركة.
