انتظر ر.ب وهو مريض في عقده الخامس بالمركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا، قرابة الساعتين من أجل أن يجيب موظف samu agadir بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، على مكالمات مصيرية، من طرف الطبيب المداوم في المستعجلات وأخرى من إدارة مؤسسة assistance لقبول نقل المريض الذي يحتاج إلى كميات من الدم -لا يتوفر عليها مختبر المستشفى- عاجلا لإنقاذ حياته.
فاعلون مدنيون كانوا رفقة المريض، الذي بدى شاحبا بسبب ما ذكروا عن انخفاض خزانه إلى مستوى 6 نقط، استنكروا ما وصفوه بالاستهتار من الموظف، الذي رهن حياة إنسان بمزاجه بالرغم من كثرة الاتصالات المتكررة دون أي رد يذكر.
هذا ودعا الفاعلون إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل قيام الموظفين في مثل هذه الادارات الحساسة بتحمل مسؤولياتهم والقيام بها على أكمل وجه، لكونها قد تؤثر سلبا أو إيجابا على حياة المواطنين.
مصادر مطلعة ذكرت للجريدة ان مثل هذه التصرفات، أصبحت اعتيادية ومتكررة من هذه المصلحة، والتي يتأثر بها المرضى وأقرباءهم تصل إلى درجة التخلي عن معاودة الاتصال وما يترتب عن ذلك من أضرار وتهديد على صحة المرضى.
