
منبر24
كتبت مجلة “أوليس” الفرنسية أن المغرب أصبح يفرض نفسه تدريجيًا كوجهة مفضلة لدى كبار المستثمرين ورواد الأعمال، بفضل بيئة مواتية للأعمال، وإصلاحات اقتصادية جريئة، وموقع جغرافي استراتيجي.
وأشارت المجلة المتخصصة في ثقافة السفر إلى أن المملكة “بذلت جهودًا كبيرة لتحسين مناخ الأعمال”، من خلال تبسيط المساطر الإدارية وتشجيع الاستثمار الخاص، مما أدى إلى تزايد التدفقات المالية سنويًا، وجعل من المغرب “مركزًا اقتصاديًا متنامي الأهمية على الصعيد الإفريقي”.
وسلطت المجلة الضوء على الامتيازات الضريبية، وتحديث البنيات التحتية، كعوامل إضافية زادت من جاذبية المملكة، مشيرة إلى أن الدار البيضاء ومراكش تتصدران قائمة المدن الأكثر استقطابًا للاستثمار.
ووفق المصدر ذاته، فإن موقع المغرب الجغرافي عند تقاطع الطرق بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط يجعله “بوابة طبيعية للأسواق الإفريقية”، مدعومًا بشبكة لوجستية عالية الجودة واتفاقيات تجارية دولية تُيسّر التبادل بين هذه المناطق.
وختمت المجلة الفرنسية بأن المغرب أصبح اليوم “قطبًا استراتيجيًا للمستثمرين الراغبين في التوسع بإفريقيا، مع إمكانية ولوج مباشر إلى الأسواق الأوروبية وأسواق الشرق الأوسط”، وهو ما يُعزز مكانته كإحدى أبرز الوجهات الاستثمارية العالمية.